شارك المقال
  • تم النسخ

ساكنة تارجيست تشكو من استمرار سوق “المواشي” بالشارع العامّ

تشكو سكانة مدينة تارجيست الواقعة بإقليم الحسيمة، من استمرار إقامة سوق المواشي، في الشارع العام، ما يتسبب في عرقلة حركة المرور، خاصة أنه يتواجد في أحد أكثر شوارع الجماعة الحضرية نشاطاً، باعتباره أحد مداخلها.

ويحتشد، كل يوم أربعاء، العشرات من الفلاحين و”الكسابة”، من تارجيست، وجماعات مثل سيدي بوتميم، بني بوفراح، سيدي بوزينب، بني بونصار، وغيرها من المناطق المجاورة، بشارع ابن بطوطة، من أجل بيع سواء تعلق الأمر بالمواشي أو الأحصنة والبغال والحمير.

ويتسبب الأمر في ما يشبه الإغلاق التام للطريق، الذي تعبر منه السيارات الخاصة وسيارات النقل “الخطافة”، بشكل مستمرّ، نظرا لكونه أحد المداخل التي يستعملها سكان زرقت وخاصة سيدي بوتميم، لولوج تارجيست.

وفي هذا السياق، قال عبد النبي، وهو اسم مستعارٌ لأحد “الخطافة”، إن “سوق المواشي يصعب من مهمة دخول تارجيست من شارع ابن بطوطة، إلى جانب أنه يعرض حياة الكسابة ومعهم الحيونات التي يعرضونها للبيع، لخطر الحوادث”.

وأضاف متحدث آخر، وهو من ساكنة الشارع الذي يقام به السوق أسبوعيا، بأن هذا الوضع “يضر أيضا، الساكنة الذين يقطنون بالشارع المذكور، لما يتعرضون له من أذى، بسبب الضجيج الكبير الذي يخلفه تواجد الكسابة هناك”.

وتابع الشخص نفسه، بأنه “إلى جانب الضجيج، هناك مشكل آخر، ويمكن في الفضلات والأوساخ التي تتركها المواشي وباقي الحيوانات المعروضة للبيع، وهو ما يمس نظافة المدينة عامة، والساكنة القريبة خاسة”.

ويشكو مواطنون آخرون، من إغلاق الطريق العام في “وجه السيارات والسكان المتوجيه إلى المستشفى والمصالح الإدارية كل يوم أربعاء”، مشيرين إلى أن الوضع يتسبب في “حصار المدينة من جهة الشايف (دوار بحماعة سيدي بوتميم)”.

ويشدد المواطنون على “ضرورة إيجاد حل يرضي كافة الأشخاص المضتررين من الوضع، سواء تعلق الأمر بالساكنة أو بالكسابة، والمتمثل، حسبهم، في إعادتهم للسوق، بدل الترامي على الملك العام، وإلحاق الضرر بالجميع”، واصفين الأمر بـ”ارتجالية قرارات السلطات”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي