Share
  • Link copied

رجل أعمال فنلندي يفجر سيارة “تسلا” بسبب كثرة أعطابها

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لرجل فنلندي وهو يقوم بحشو سيارته من نوع “تسلا” بدمية إيلون ماسك و30 كيلوغراماً من الديناميت ثم يقوم بتفجيرها، بحجة أنه سئم من تصليحها، بعدما دفع آلاف الدولارات على تصليحها.

قام رجل فنلندي بالتخلص من سيارته من موديل “تسلا أم” بتفجيرها؛ بعدما سئم من دفع آلاف الدولارات على تصليحها بسبب كثرة أعطالها، وفقاً لما ذكرته صحيفة “The Week” البريطانية، أمس الإثنين.

وقال رجل الأعمال الفنلندي توماس كانتنين إنه استخدم السيارة خلال الـ 8 أعوام الماضية قبل أن يقدم على خطوته الجنونية بتفجيرها.

ويقول كانتنين للصحيفة، بأن معاناته بدأت عندما انتظر شهراً لأجل تلقي مكالمة من مهندس خدمة الشركة، أكد له فيها أن حزمة البطارية بأكملها بحاجة إلى الاستبدال، لأن المشكلة لا يمكن إصلاحها، وأنها ستكلفه حوالي ألفي يورو.

وأضاف رجل الأعمال الفلندي، إنه من الممكن أن تكون أي خدمة تابعة لجهة خارجية أرخص، ولكن شركة “تسلا” لديها نظام بيئي مغلق لا يسمح بذلك.

وقال كاتاينن أن هدفه هو أن يبذل قصارى جهده لصيانة سيارته، إلا أنه أراد أيضاً أن يخبر العالم كم تبلغ تكلفة صيانة السيارات الكهربائية.

وبسبب معاناته المستمرة مع السيارة وموظفي الصيانة والتكاليف الباهظة المتعلقة بها، قرر مالك السيارة الغاضب تفجير سيارته باستخدام 30 كلغم من الديناميت. وقبل تنفيذه، وضع كاتاينن وطاقمه دميةً داخل السيارة للرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك.

هذا ولم يترك الانفجار سوى أجزاء صغيرة متفحمة من السيارة، تراكمت في كومة.

وقال كاتاينين: “لم يبقَ شيء. لا شيء على الإطلاق”. ولكنه شعر بالسعادة، لأنه أول شخص فجّر سيارة تسلا. وأضاف مبتسماً: “ربما أنا أول شخص في العالم يفجر سيارة تسلا. لذا ربما صنعت بعض التاريخ”.

ويشار إلى أن حشداً صغيراً كان قد تواجد لمشاهدة تلك الدراما التي تدور أحداثها في محجر قديم بقريةٍ جنوب فنلندا.

Share
  • Link copied
المقال التالي