قالت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، إن “قصبة الوليدية، تعرضت لتشوهات كارثية طالت المعلمة التي تحولت بقدرة قادر إلى مستودع وحجز للمتلاشيات ومحجوزات البناء العشوائي، وحضيرة للحيوانات”.
وأوضحت التامني، في سؤال كتابي، موجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن “قصبة الوليدية تعتبر من المآثر التراثية والحضارية والثقافية التي تشهد الوثائق والمراجع والمصادر، على عصرها التاريخي الحافل بالتراكمات الإنسانية”.
واستغربت البرلمانية من “كون عملية ترميم قصبة الوليد السعدي الذي تنسب إليه الوليدية، كمعلمة تاريخية لم تعرف أجرأة وتفعيل مطالب المجتمع المدني بمدينة الوليدية ذات الصلة بملف الترميم”.
واستفسرت النائبة ذاتها، عن “أسباب فشل كل مبادرات الترميم التي ترافعت من أجلها فعاليات المجتمع المدني مدة عقدين من الزمن، في علاقة بما تتعرض له ذات القصبة من تدمير وتشويه للمعالم والآثار والمرافق والأبواب والأسوار التاريخية؟”.
وساءلت فاطمة التامني، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن “استراتيجية الحكومة من أجل إنقاذ قصبة الوليدية؟ وما هي الأسباب التي عطلت مشروع رد الروح الحضارية والتاريخية والثقافية لمعلمة القصبة والمدينة الوليدية السياحية؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )