في سياق الأزمة المندلعة بين المغرب والجزائر، واستمرار النظام الجزائري في غلق أجوائه في وجه الطائرات المغربية، بسبب ما سماه في بلاغ سابق ‘’التطبيع مع اسرائيل’’، ظهرت خلال الأيام الأخيرة، طائرات اسرائيلية تعبر الأجواء الجزائرية بكل حرية، وفق القانون الدولي فيما لا تزال الطائرات المغربية ممنوعة من العبور.
ووفق معطيان، فإن طائرات اسرائيلية، تابعة لشركة ‘’إسرائير’’ عبرت الأجواء الجزائرية في اتجاه المغرب، في رحلة تربط بين ‘’تل أبيب’’ و’’مراكش’’، وفقا للإتفاقيات الدولية، حيث تنص المادة التاسعة من اتفاقية شيكاغو لعام 1944 الخاصة فقط بالطائرات المدني، على أن ‘’من حق الدولة أن تمنع الطيران بمجالها الجوي لظروف استثنائية “أو أثناء أزمة أو لأسباب تتعلق بالأمن العام”، وذلك بشرط عدم التمييز بين الجنسيات’’.
ويأتي هذا، في الأزمة الحادة المندلعة بين البلدين الشقيقين، من خلال استمرار ‘’قطع العلاقات الديبلوماسية والتعاون’’ بين البلدين، وخروج جنرالات الجزائر، بتصريحات متفرقة لوسائل إعلام وطنية ودولية، يؤكدون من خلالها عزمهم التصعيد في التوتر، والقيام بكل الخطوات التي من شأنها تأزيم الوضع في المنطقة، بسبب ما يرددونه دوما ‘’العدوان المغربي’’.
وشكل قرار إغلاق الحدود الجوية، في وجه الخطوط الملكية المغربية للطيران، والطائرات المسجلة بالمغرب، خطوة في إطار مسلسل ‘’القرارات’’ التي تعبر من خلالها كابرانات العسكر الجزائري، عن حقدها الدفين تجاه ‘’المملكة المغربية’’، الأخيرة عبرت عن يدها الممدودة للشعب الجزائري وحكامه من أجل تجاوز الأزمة المندلعة بين البلدين منذ سنوات ما بعد الإستعمار.
كما لا تزال العلاقات بين البلدين الشقيقين، متأزمة إلى أقصى الحدود، حيث تتناقل وسائل إعلام الطرفين، تصريحات من كلا الجانبين، تؤكد على أن الأزمة ما زالت قائمة، خاصة وأن النظام الجزائري، رفض رفضا قاطعا أي ‘’وساطة’’ قد تأتي من بلد شقيق من أجل حل الأزمة، بالرغم من إبداء عدد من الدول العربية والإسلامية، رغبتها في الدخول على خط القضية ورأب الصدع بين الشقيقين المغاربيين.
وفي ذات السياق، دعا دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد بما يحافظ على روابط المصلحة المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أن جامعة الدول العربية على استعداد لتقديم الدعم لكل ما من شأنه نزع فتيل هذه الأزمة بين البلدين.
الجزائر همها الوحيد هو مضايقة المغرب
نهاية النظام أصبحت وشيكة وستكون السقطة مدوية
قمة الذل والمهانة يتخبط فيها النظام الجزائري
والشعب الحر رهينة في يد العصابة العسكرية والرئيس الكذاب الذي وعد الشعب قبل انتخابه ب 54 وعد لم يحقق فيها اي وعد
ملف الصحراء حسم والمباحث مستمر
لا يستحق الجزائريون حكام وصلوا الى مستوى لا يطاق من الابتدال والبؤس الفكري. كأنهم لم يدخلوا مدارس و لم تعلموا القراءة و الكتابة. اما نمط الحكم المركزي الذي تقرر كل شؤنه في التكنات العسكرية فيزيد لابتدال الحكام ابتدال في النظام.