شارك المقال
  • تم النسخ

باحث رواندي: خطاب الملك يعكس التزامه لفائدة استقرار المنطقة

أكد الباحث والمدير العام لوكالة الإعلام الرواندية، أندريه غاكويا، أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، يعكس التزام المغرب “القوي والصادق” لفائدة الاستقرار في المنطقة الأورو-متوسطية.

وقال أندريه غاكويا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إن جلالة الملك محمد السادس حدد، في خطابه، المبادئ الأساسية التي يتعين أن تؤطر العلاقات بين المملكة وجيرانها، وهي الثقة، والوفاء بالالتزامات والشفافية والاحترام المتبادل معربا عن عزمه تدشين مرحلة جديدة ومزدهرة في العلاقات بين الرباط ومدريد”.

وبحسب الباحث، المتخصص في الشؤون الإفريقية والمهتم بقضايا المغرب العربي، فإن هذا الإطار الشامل للعلاقات الدولية الذي رسمه جلالة الملك يأتي في مرحلة تتميز بالاختراقات الدبلوماسية الكبيرة للمملكة وبالدور المؤثر للمغرب في إفريقيا والشرق الاوسط”.

وقال “إن التزام المغرب بالمساهمة في توطيد استقرار وازدهار منطقته ومحيطه واضح وملموس، كما يدل على ذلك مضمون الخطاب الملكي، الذي رحب به كبار المسؤولين الأوروبيين ترحيبا حارا”، مضيفا أن “المملكة دأبت على احترام حلفائها والتزاماتها القارية والدولية”.

وأضاف أن المغرب يتموقع اليوم كشريك استراتيجي وفاعل لا محيد عنه في مجال مكافحة الإرهاب، وتدبير شؤون الهجرة، وضمان التكامل الاقتصادي للقارة الإفريقية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي