تسجل أحياء عديدة بمدينة قلعة السراغنة منذ حوالي أسبوعين انقطاعات في الماء الشروب لساعات طويلة بمدينة قلعة السراغنة.
وتعاني ساكنة أحياء عواطف 1و2 والنور من تراجع الصبيب المائي أو انقطاعه نهائيا، مما يحول دون التزود بالماء، ويصعب العيش بشكل عادي على هذه الأسر.
وتزداد المعاناة خصوصا لساكني الطابقين الثاني والثالث الذي ينقطع عنهم الماء الشروب، وتتوقف أشغال المنزل لدى النساء لغياب هذه المادة الحيوية. كما أن قساوة الوضع تمتد أكثر للأطفال الصغار الذين يئنون في طقس تقارب درجته الأربعين أو تفوقها أحيانا. وتجد بعض الأسر نفسها بدوه ماء شروب لتمييه هؤلاء الأطفال الصغار، أو لصب الماء عليهم أو للّفِهم في أثواب رطبة بالماء.
وحسب ما توصلت إليه جريدة بناصا فمعاناة هذه الأسر صعبة للغاية، خاصة تلك الأسر التي تكتري في طوابق عليا بالأحياء الجديدة. وتتكرر هذه المعاناة كل صيف دون أن يجد هذا الأمر من السلطات الإقليمية أو الجهة التي تدير القطاع حلا نهائيا.
والجدير بالذكر أن ساكنة بمدينة قلعة السراغنة اشتكت من غلاء فواتير الماء الشروب خلال أشهر الحجر الصحي.
تعليقات الزوار ( 0 )