شارك المقال
  • تم النسخ

“العدل والإحسان” تشيد بتدابير الدولة في مواجهة “كورونا” وتدعو المواطنين لاحترامها

أشادت جماعة العدل والإحسان، عبر قطاع الصحة التابع لها، اليوم الأربعاء، بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة، للحد من تفشي وباء “كورونا” بين المواطنين، مطالبا في الوقت نفسه بالتعاون من أجل إنجاحها وتيسير احترامها، مع المطالبة بضرورة المسارعة إلى معالجة آثارها الاجتماعية والاقتصادية على المواطنين.

وطالب القطاع النقابي للعدل والإحسان في بيان صادر عنه، بـ”مزيد من التعبئة والتحلي بنكران الذات، وتجاوز كل الإشكالات والحسابات خاصة في هذه المرحلة الدقيقة، مشددا على ضرورة تكاثف الجهود وتضافر الإرادات لمواجهة هذا الوباء العميم”.

ودعا البيان “الدولة إلى الاعتبار من هذه الأزمة عبر مراجعة عميقة وشاملة للسياسة الصحية ببلادنا، من خلال الانخراط الجاد والمسؤول في تصحيح الاختلالات الخطيرة التي يعرفها القطاع، وجعل صحة المواطن أولى الأولويات بالإضافة إلى رد الاعتبار للأطر الصحية، وتقدير مكانتهم الاعتبارية والارتقاء بأوضاعهم المهنية والاجتماعية”.

وأكد البيان عن “الاعتزاز بالأطر الصحية والمجهودات الجبارة والتضحيات الجسام التي تبذلها رغم الأخطار المحدقة والظروف الحرجة التي تشتغل في ظلها، واستعداد أطر “الجماعة” للمزيد من الانخراط التام في كل المبادرات والأشكال التعبوية الهادفة إلى التصدي لهذه الجائحة ومساعدة المتضررين من آثارها”.

وناشد البيان “كل مهنيي الصحة من أجل مزيد من الصبر والتضحية وبذل الجهد في سبيل العناية بالمرضى وحسن التواصل معهم، بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة ضمانا لاستمرارية العلاجات”، مؤكدا في الوقت نفسه “على ضرورة احترام حقوق الإنسان في تطبيق الحجر الصحي، واتخاذ الإجراءات المصاحبة الكفيلة بإنجاحه، داعية كل المواطنين إلى المكوث في بيوتهم لأنها الوسيلة الأنجع لحصار هذا الوباء”.

وعبر المصدر السالف الذكر عن “تثمينها لكل المبادرات التضامنية التي عبر عنها العديد من المواطنين المتطوعين، “داعيا إلى التزام الدولة بتوفير مقومات نجاح الإجراءات الاحترازية المتخذة، وتوفير الإمكانات والمعدات الصحية الكفيلة بحماية الأطر الصحية من كل المخاطر وضمان تأدية واجبهم في أحسن الظروف، داعية وزارة الصحة إلى الإسراع بتوظيف مهنيي الصحة المعطلين قصد تعزيز الموارد البشرية الصحية الحالية.

ونبه البيان إلى “ضرورة الاستجابة للضرورات الاجتماعية والحاجات النفسية للمرضى ولعائلاتهم، مطالبا “توفير شروط العيش الكريم للمعوزين منهم خصوصا التغذية الكافية ووسائل الوقاية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي