جدّد حزب العدالة والتنمية، اتهام منافسيه السياسيين، باستعمال “المال الحرام”، في سباق الفوز بالانتخابات الجزئية التي ستشهدها دائرة إقليم بنسليمان، في الـ 23 من شهر أبريل الجاري.
وقال مرشح “المصباح”، محمد بنجلون، في تصريح للموقع الرسمي للحزب، إنه في مقابل، تفاعل المواطنين مع الحملة الانتخابية لحزبه، “هناك من لا يزال ينتهج أعمال وأساليب البلطجة وتوزيع المال الحرام لاستمالة الناخبين”.
وأكد على أن هذا الأمر “لن يثنينا عن القيام بأدوارنا المنوطة بنا، فالحمد لله لقينا تجاوبا كبيرا مع الساكنة وهذا يدل على أننا ماضون في المسار الصحيح”.
ونبه إلى أن “المصباح”، كان ينتظره من خصومه في الانتخابات، أن يصحّحوا “المسار ويقطعوا مع الممارسات السابقة، وأن يكونوا منافسين في المستوى المطلوب، وأن تكون هناك حملات نزيهة ونظيفة لنعطي صورة إيجابية عن بلدنا”.
لكن، يضيف بنجلون: “للأسف نسجل أنه ما زالت نفس أساليب البلطجة والزرود وتوزيع المال الحرام، ولكن ثقتنا في الله وفي الناخب لأنه سيقول كلمة الحق في الانتخابات المقبلة”.
واعتبر المتحدث أن إعادة الانتخابات في إقليم بنسليمان، بشكل مستمرّ، منذ سنة 1993، يدل “على أن العملية الانتخابية واختيار المواطنين بصفة عامة في الغالب لا يكون موفقا”.
ودعا مرشح “البيجيدي”، المواطنين، إلى “تصحيح هذا المسار بالقطع مع التصويت على ناخبين راكموا ماض في الفساد والاستبداد واستعمال المال الحرام في الوقت الذي يزخر فيه إقليم بنسليمان بأطر وكفاءات شابة ليس في حزبنا فقط وإنما في أحزاب أخرى نتمنى أن تُعطى لها فرصة”.
ونبه إلى أن “إقليم بنسليمان لديه فرصة تاريخية لأنه مقبل على احتضان الملعب الكبير للدار البيضاء والذي ينافس ملعب برنابيو بمدريد بإسبانيا لاحتضان كأس العالم”، مبرزاً أن “هذا الاستحقاق الرياضي فرصة لجلب الاستثمارات وتجويد البنية التحتية والمرافق العمومية وتأهيل الإقليم حتى يكون في الموعد الكبير”.
واسترسل أن “هذه المشاريع الاستثمارية الكبرى المزمع إنشاؤها تتطلب نخب في مستوى كبير حتى تواكب هذه المشاريع وتنزلها على أكمل وجه”، مردفاً أن “النخب السياسية الحالية في الإقليم لا تشرف، وبالتالي فإننا نقول للناخب اليوم إذا وضع الثقة فينا كمنتخبين سنكون مدافعين على هذه المشاريع وسنكون ساهرين على تتبعها ومراقبتها حتى تتحقق النهضة لإقليم بنسليمان”.
تعليقات الزوار ( 0 )