شارك المقال
  • تم النسخ

أحداث تنسي المغاربة “حديث الانتخابات” بمنصات التواصل الإجتماعي

تميزت فترة الاستحقاقات الانتخابية المغربية، التي مرت مطلع الشهر الجاري، بنقاش كبير على مستوى منصات التواصل الاجتماعي بعدما تفاعل المغاربة، بشكل كبير مع كل الأحداث التي جاءت في سياق الحملة وبعد الإعلان عن النتائج، وتواصلت إلى حدود المشاورات بين رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، وقادة الأحزاب السياسية من أجل تشكيل التحالف الحكومي.

وحسب المتابعة اليومية لمنبر بناصا، لكل الأحداث والنقاش العمومي المثار من قبل نشطاء منصت التواصل الاجتماعي، فإن ‘’النقاش حول الانتخابات، تقلص بشكل كبير، خاصة في الفترة الأخيرة، بعد ظهور أحداث جانبية، غير محتوى المواضيع التي تتم مناقشتها على نطاق واسع، وجعلت المغاربة يتابعون أطوارها’’.

وتعد واقعة طنجة، من بين الأحداث التي اتسمت بمتابعة كبيرة، وخلقت نقاشا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، لما لذلك من ارتباطات بعدد من المطالب التي أثيرت مؤخرا، خاصة المتعلقة بالحريات الفردية، والعقوبات الحبسية الخاصة بالمتحرشين، حيث كانت ‘’صفعة المؤخرة’’ مادة دسمة أسالت الكثير من المداد، وأفرزت تيارات تتبنى مواقف متباينة، بين مطالب بأقصى العقوبات في حق المتحرش، ومطالبين بمحاسبة الفتاة على لباسها غير ‘’المحتشم’’ على حد تعبيرهم.

كما شهدت الفترة ذاتها، إصدار الوزارة لقرار بخصوص مقرر التربية الإسلامية الخاص بالمستوى الابتدائي، مما أثار ضجة كبيرة وشغل الرأي العام الوطني، وأخذت حيزا مهما من النقاش،  حيث ساهم الموضوع، في تحوير النقاش العام الخاص ‘’بالمشاورات الحكومية’’ ووجهت الأنظار صوب وزارة التعليم، ومدرسي التربية الاسلامية، الذين عبروا عن رفضهم لكل القرارات ومطالبين بإعادة النظر في الموضوع.

ومن جهة أخرى، شكل مقتل سائقين مغربيين بباماكو المالية، حديث وسائط التواصل الاجتماعي بالمغرب، وعرفت متابعة من قبل المدونين والنشطاء، الذين عبروا عن تضامنهم مع أسر الضحايا، ومتابعة كل مستجدات القضية، في الوقت الذي يتم فيه تشكيل الحكومة المغربية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي