تنظم كلية العلوم القانونية والسياسية جامعة الحسن الأول سطات، يوم الأربعاء الـ 5 من يونيو المقبل، الملتقى الجامعي الأول للبيئة والتغيرات المناخية.
ويأتي الملتقى، في سياق باتت فيه قضايا البيئة لـ”في صلب انشغالات ورهانات المجتمعات المعاصرة، وبالأخص بعد ارتفاع معدلات الاحتباس الحراري ونسبة التلوث، وتصاعد وتيرة الإجهاد المائي، وهي مؤشرات قوية على تصاعد احتمالات وقوع كوارث حقيقية تهدد فرص البقاء البشري”.
وجاء الملتقى، أيضا، “تنفيذا للتوجهات الملكية السامية، وتفاعلا مع المجهودات المبذولة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في هذا الإطار؛ ومساهمة في تكريس ثقافة التربية على المواطنة والوعي والثقافة البيئية داخل الجامعة المغربية عموما وجامعة الحسن الأول على وجه الخصوص، وتنفيذا للاستراتيجية العامة لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات في شقها المتعلق بمجال البيئة والتغيرات المناخية”.
وسيعرف الملتقى، الذي ينظم بشراكة مع جمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يوم الخامس من يونيو الملتقى الجامعي الأول للبيئية وتغير المناخ، حضور “ثلة من الأطر المتخصصة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص والهيئات السياسية وممثلي المؤسسات الإعلامية، لتسليط الضوء على مواضيع ذات الصلة بالبيئة وحياة الإنسان من جهة، وكيفية تنمية الموارد الاقتصادية والاستثمارية، بما يحافظ على توازن بيئي يراعي مصالح جميع المتدخلين طبقا لقواسم ومعايير العيش المشترك”.
ويهدف الملتقى، حسب الورقة التأطيرية التي توصلت بها جريدة “بناصا”، إلى “انخراط الجامعة في الدينامية العالمية والوطنية التي تعرفها قضايا البيئية”، و”تقاسم مشاريع الأبحاث والدراسات التي تعنى بقضايا البيئة والتغيرات المناخية على المستوى المحلي والوطني والدولي”، و”تشجيع البحث في هذه المجالات من خلال عرض المشاريع الطلابية ذات الصلة بالتغيرات المناخية والبيئية”.
كما يهدف إلى “قراءات متقاطعة لمسألة البيئة والتغيرات المناخية من زوايا علمية مختلفة سوسيوسياسية وجغرافية وقانونية وغيرها”، و”تقديم منبر للشباب الباحثين لعرض أبحاثهم وأفكارهم المبتكرة”، و”إثارة الانتباه إلى أهمية البحث العلمي في المجال البيئي على المستويين الدولي والوطني”، و”تعزيز دور المؤسسات التعليمية في القضايا البيئية ورفع الوعي البيئي”، إلى جانب “إنشاء المراكز البحثية والعلمية وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية المستدامة”.
وسيعرف الملتقى، توقيع “اتفاقيات شراكة وتعاون مع جماعات ترابية وهيئات مدنية ومؤسسات القطاع الخاص ذات الاهتمام المشترك”، و”عرض استراتيجية المؤسسة على مستوى التدبير اليومي لمجال البيئة (اعتماد الطاقة الشمسية، حاويات إيكولوجية صديقة للبيئة…)، و”تقاسم مشاريع الأبحاث والدراسات التي تعنى بقضايا البيئة والتنمية المستدامة”، و”تنظيم ورشات موضوعاتية ذات الصلة بتخصصات الباحثين تحت إشراف خبراء ومتخصصين”، و”تشجيع تبادل المعرفة حول القضايا المتعلقة بالبيئة والتغيرات المناخية”.
هذا، وسيشهد الملتقى، “تنشيط ميداني للأندية الطلابية ذات الصلة داخل فضاءات المؤسسة”، و”عهروض تفاعلية للجمعيات الوطنية التي تعنى بقضايا البيئة وكذا الفاعلين السوسيواقتصاديين”. كما سيعرف “تنظيم مسابقة الحي النظيف، بتنسق مع مصالح المجلس البلدي لمدينة سطات، وهيئات المجتمع المدني ذات الاهتما بمجال البيئة وكذا شركة التدبير المفوض”، إلى جانب “مداخلات أكاديمية تأطيرية في مواضيع البيئة والتغيرات المناخية”.
تعليقات الزوار ( 0 )