استغرب الشاعر ياسين عدنان ما وصفه بـ”تبرُّم بعضِ الكُتّاب من زملاء لهم كانوا ينشرون بحماسٍ على صفحاتِهم الفيسبوكية صورَ لقاءاتهم وتوقيعاتِ كتُبهم في أجنحةِ دُور النشر أيام معرض الكتاب بالرباط”.
وقال عدنان في تدوينة له، نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك يومه (الاثنين) إن “بعض هذه التعليقات تجاوزت التعريض السّاخِر إلى التّنمُّر السَّافر”.
وجدد الشاعر المغربي، تأكيده “على حقِّ الأدباء والكُتَّاب في الاحتفاء بإصداراتهم الجديدة وفي الفرح بلقاءِ أصدقائهم وقرّائهم”.
وأوضح أن “الاحتفاء بالكتاب والفرح باللقاء في ضيافته ليس طقسًا موسميًّا ليظلّ حكرًا على فضاءات المعرض وأروقته، بل يمكنه أن يتواصل على مدار العام”.
وأضاف: “فما إن عُدنا إلى مراكش حتى وجدنا أنفسنا ننخرط في احتفالات يومية بجديد أصدقائنا من أدباء الحمراء”.
وتابع في التدوينة ذاتها: “لْتَأَمْنا بدايةً في CBK Gallery حيث احتفينا بالرواية الجديدة لصديقنا فؤاد اسويبة Le porte-poisse في حلقة نقاش عميقة تلاها حفل عشاء”.
وزاد: “ثم احتفلنا في اليوم الموالي برواية مولاي الصّدّيق الرّبّاج الجديدة Sidi Safou في حفل عشاء دعانا إليه في بيته”.
وأردف المصدر ذاته: “ثم احتفينا عند ماحي بنبين في اليوم التالي بصدور الترجمة العربية لروايتيه الأخيرتين: درب العفو و أخي الشبح”.
وذهب بالقول إلى أن “لحظةَ الفرحِ بإصدار جديد هي جزءٌ لا يتجزّأ من زمن الكتابة الممتدّ”.
وختم عدنان تدوينه بـ: “لا تستكثروا على الكاتب فرحته بجديده، وكل عام والأدب المغربي مضطرد الحضور داخل المعرض وخارجه”.
تعليقات الزوار ( 0 )