وكالة الأنباء الإيطالية تُرجع سبب إعفاء عبيابة إلى “علاقته المتشنجة مع الصحافة”

كشفت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أن قرار إعفاء الملك محمد السادس لوزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق باسم الحكومة المغربية السابق، حسن عبيابة، بالرغم انه يعد تحصيلا حاصلا لمجموعة من الأخطاء التي راكمها ذات الوزير منذ تعيينه في أكتوبر الماضي، إلا أن خرجته الأخيرة ضد مراسلي الصحافة الدولية في المغرب كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهره.

وأوضحت ذات الوكالة أن اتهام عبيابة لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بالمغرب بعدم المهنية والوقوف وراء الأخبار الزائفة في بلاده حول مرض كوفيد 19، في بلاغ رسمي لوزارة الإتصال يوم الإثنين الأخير، “أحدث رجة وسط أصحاب القرار في الرباط” ، دفعت الملك محمد السادس للتدخل في وقت قياسي ليقيل الوزير ويجرده من جميع مهامه، ويتم تعيين بدله وزيرا من نفس الحزب الذي ينتمي إليه ويتم إسناد مهام الناطق الرسمي للحكومة لوزير التعليم.

وأضافت “أنسا” أن جدلا كبيرا صاحب عبيابة منذ تعيينه إثر التعديل الحكومي في أكتوبر الماضي مستعرضة للتشنج الذي شهدته علاقاته بالصحفيين وإجاباته غير المقنعة وكذا ارتباكاته المختلفة أثناء اللقاءات الرسمية، ليأتي بلاغ اتهام مراسلي الصحافة الدولية بعدم المهنية ليثير “الغضب الملكي الذي لم يتغاضى عنه هذه المرة”.

هذا وكان الملك محمد السادس قد قام يوم الثلاثاء بإعفاء حسن عبيابة من مهامه كوزير للثقافة والشباب والرياضة وناطق رسمي للحكومة، مكلفا وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي بمهام الناطق باسم الحكومة، فيما أسند مهام وزارة الثقافة و الشباب والرياضة لعثمان الفردوس.