شرعت وكالة الحوض المائي “أم الربيع” أخيرا في عملية تهيئة “واد تملو” الذي تسبب في خسائر فادحة بالنسبة لدواوير قروية بجماعة “الدشرة” باقليم قلعة السراغنة أواخر شهر أبريل المنصرم.
وأرسلت الوكالة التي زار بعض ممثليها المناطق المتضررة، آليات ضرورية للقيام بأشغال توسعة الشعبتين المتفرعتين عن الواد المذكور والمسببتين لهذه الفيضانات.
إلى ذلك أعدت الوكالة دراسة تقنية مفصلة تتعلق بفيضان الواد وما يسببه من خسائر بالنسبة للدواوير المجاورة لمجراه. وتستهدف الدراسة حماية هذه المنطقة من الفيضانات والمتمثلة بالأساس، في تهيئة هذه الشعاب بالخرسانة المسلحة على طول يناهز 4 كلم مع توسعة المعابر المتواجدة عليها لتمكينها من تمرير صبيب مياه الفيض دون التدفق على الساكنة.
وكانت جماعة الدشرة شهدت بعد فيضانات الواد أواخر أبريل الماضي، هدم ثمانية دور على الأقل وفقد السكان ممتلكاتهم من ماشية وألبسة وأغطية و…كما وجد الناس أنفسهم في العراء بعد ليلة صعبة.
ويقول بعض السكان إن الواد دأب على إحداث خسائر بين ممتلكات السكان مند سنوات، بمجرد ما تكون هناك أمطار عاصفية.
في سياق متصل نظمت جمعيات من مدينة قلعة السراغنة حملات تضامنية إلى الجماعة للوقوف بجانب المتضررين، وقدمت لهم مساعدات اجتماعية وخففت عليهم آلام وصدمة الفيضانات وفقدان ممتلكاتهم.
ويذكر أن جماعة الدشرة التابعة لقيادة أولاد بوعلي، أحدثت سنة 1962، تقع في شمال مدينة قلعة السراغنة، ويقارب سكانها العشرة آلاف، وتتكون من ستة دواوير.
تعليقات الزوار ( 0 )