توفى القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين المصرية، عصام العريان، الخميس، داخل محبسه بسجن العقرب عن عمر ناهز الـ66 عاما.
وقال محامي العريان لـ”بي بي سي”، إن السلطات أبلغته بأن الوفاة طبيعية، موضحا أنه وأسرة العريان لم يزوراه منذ نحو ستة أشهر، بعدما عطلت السلطات الزيارات للسجون كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا.
“الإهمال الطبي المتعمد”
واشتكى العريان في جلسات محاكمة سابقة من منعه من العلاج وتعرضه للإهمال الطبي المتعمد.
وأعلن “العريان” في يناير 2018 إصابته بفيروس الكبد الوبائي (سي)، داخل السجن وإن الأمن الوطني اعترض على علاجه.
وتولى العريان العديد من المناصب القيادية في جماعة الإخوان قبل أن يتم اعتقاله عقب الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي.
وبسبب نشاطه السياسي والنقابي، اُعتقل “العريان” 5 مرات قبل ثورة 25 يناير، أولها كان في عام 1981 ثم قضى 5 سنوات خلال المحاكمة العسكرية في عام 2000، وعام 2006، ثم في عام 2007، ثم في أحداث جمعة الغضب في عام 2011، وأخيرا في 30 أكتوبر 2013.
وفي أكتوبر 2012، شغل “العريان” منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين التي كان مسؤول عن مكتبها السياسي في السابق.
وحُكم على العريان بعدة أحكام بالسجن المؤبد (25 عاما) في السنوات التي أعقبت عزل مرسي، من بينها قضية اقتحام الحدود الشرقية، وأحداث قليوب، وقضية أحداث البحر الأعظم.
وقد وُلد “العريان” يوم 28 أبريل 1954 بقرية ناهيا مركز إمبابة بمحافظة الجيزة، وهو نفس العام الذي ولد فيه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
تعليقات الزوار ( 0 )