تعيش عدد من المدن خروج المغرب من حالة الحجر الصحي، انخفاض اهتمام المغاربة بالالتزام التدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات العمومية، من أجل مواجهة فيروس كورونا، حيث أصبح العديد منهم (المواطنين) غير مكترثين لإرتداء الكمامة، أو احترام مسافات التباعد.
وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن ارتداء الكمامة يكون غالبا من قبل المشتغلين في الإدارات العمومية أو الأبناك أو الأسواق الكبرى أو بالأماكن التي تشمها الدوريات الأمنية، فيما نجد ‘’حافلات النقل العمومي والساحات العمومية، والأسواق المكتظة، تغيب فيها ‘’ثقافة’’ ارتداء الكمامة، باستثناء عدد قليل من المواطنين.
وتعد المقاهي والمساجد والساحات العمومية، من بين الأماكن التي تعرف تواجد عددا كبيرا من الساكنة، إلا أنها تعرف ‘’غياب’’ الكمامة والتباعد الاجتماعي، بالرغم من الحملات التي تقوم بها وسائل الإعلام وصفحات ‘’وزارة الصحة’’ بمواقع التواصل الاجتماعي، من أجل توعية المواطنين بخطورة الاصابة بالفيروس، خاصة و أننا في مواجهة مع ‘’السلالة الثالثة’’ حسب تعبير رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني’’.
وفي ذات السياق، قال حبيب كروم رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في تصريحه لمنبر بناصا ‘’أظن أن بداية تخلي المواطنين عن ارتداء الكمامة، بدأ مع انطلاقة حملة التلقيح الوطنية، حيث أحس المواطنون بنوع من الاطمئنان، بالإضافة إلى تقلص عدد المصابين بالفيروس، وعدد الوفيات والموجودين تحت العناية المركزة’’.
وأضاف المتحدث ذاته أن ‘’عددا من المواطنين ملوا من الفيروس الذي وصل إلى سنته الثانية، والتدابير الاحترازية أبرزها ارتداء الكمامة، مع التخفيف من حدة الإجراءات والدعاية من قبل وسائل التواصل، مقارنة مع ما كانت عليه في بداية انتشار الفيروس’’.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، على أن ‘’غالبية ممن لا يرتدون الكمامة يعتقدون أنه تم القضاء على الفيروس، في حن أن رئيس الحكومة، حذر مؤخرا من التراخي في الالتزام بالتدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس” وأشار إلى أن ‘’عدد الحالات المصابة بالفيروس بدأ في الإرتفاع، كما هو الشأن بالنسبة لعدد الحالات الموجودة بالعناية المركزة، وانتشار السلالة الثالثة من الفيروس’’.
تعليقات الزوار ( 0 )