أكدت مصادر متطابقة من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أن لجنة المراقبة للميزانية داخل الحزب ستجتمع، مساء اليوم، بمقر الحزب.
وأرجعت ذات المصادر سبب اجتماع لجنة المراقبة للمالية من أجل افتحاص الميزانية السابقة لعرضها على المجلس الوطني المزمع عقده أواخر هذا الشهر من أجل المصادقة.
وتفيد مصادر “بناصا” من داخل المقر وإدارة الحزب أن أعضاء اللجنة المذكورة توصلوا برسائل نصية ومكالمات هاتفية من أجل الحضور لهذا الغرض، دون أن يتسنى للإدارة توجيه دعوات مكتوبة.
ويأتي هذا الاجتماع للجنة المراقبة للميزانية، في ظل ظروف صعبة يجتازها حزب التجمع الوطني للأحرار، والمتعلقة بخبر عزم عزيز أخنوش، رئيس الحزب تقديم استقالته، وهو الخبر الذي يبقى إلى الآن في حدود “الإشاعة” دون أن يصدر الحزب ما يؤكد أو ينفي هذه “الإشاعة”، وهو ما فتح المجال لتأويلات سياسية ذهبت إلى أن استقالة أخنوش هي حقيقة تم إخفاؤها في غياب بلاغ أو تصريح من المعني، أي الرئيس عزيز أخنوش. إذ لا دخان دون نار، كما ذهبت تحليلات أخرى.
تعليقات الزوار ( 0 )