شارك المقال
  • تم النسخ

وسط توترات غير مسبوقة في منطقة الساحل.. محادثات بين الجيشين الجزائري والموريتاني بالجزائر العاصمة

احتضنت الجزائر العاصمة، (الثلاثاء) 2 يناير، الإجتماع الخامس عشر للجنة العسكرية الموريتانية الجزائرية المشتركة، حسب ما أفاد به بيان الجيش الموريتاني، الخميس، في بلاغ صحفي.

ووفقا للبيان، فقد ترأس الإجتماع عن الجانب الموريتاني، اللواء محمد المختار ولد مني قائد الجيش البري وحضره وفد ضم العقيد محمد ولد حمادي مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني والعقيد بكار ولد بوسيف الملحق العسكري الموريتاني بالجزائر والعقيد اعل ولد محمد قائد فرقة التكوين بالأركان العامة للجيوش والعقيد عثمان ولد بكار قائد فرقة التعاون بالأركان العامة للجيوش.

ويأتي هذا الإجتماع الخامس عشر للجنة العسكرية الموريتانية الجزائرية المشتركة، في سياق خاص يتميز بالعلاقات المتوترة بين الجزائر وجيرانها في منطقة الساحل، وتحديدا مالي والنيجر.

وكانت الجزائر قد عقدت يوم 28 نوفمبر، منتدى رؤساء جيوش مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو من أجل تنسيق أفضل ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، لكن الوضع لم يتغير منذ ذلك الحين.

وقبل أسبوعين، أعطى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعليماته بإطلاق فوري لـ”دراسة معمّقة”، تحضيرا لإنشاء منطقة تبادل تجاري حر، تساهم في تنويع النشاطات الاقتصادية وخلق حيوية في المنطقة، خاصة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.

وتم اتخاذ هذا القرار غداة اجتماع مراكش، الذي شهد انضمام مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى المبادرة الملكية لوصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ولم تحضر موريتانيا هذا الاجتماع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي