امتنع وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، أول يوم أمس (السبت)، التحدث باللغة الفرنسية عندما طلب منه أحد الصحفيين ذلك، وسط توتر بين البلدين بسبب قرار فرنسا تشديد شروط الحصول على تأشيرة دخول لثلاث دول في شمال إفريقيا من بينها المغرب.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمزور خلال المؤتمر الأفريقي الثاني للحد من المخاطر الصحية، يقول فيه لأحد الصحفيين إنه لن يتحدث إلا العربية أو الإنجليزية أو الإسبانية، بعد أن طلب منه الصحفي الإجابة على سؤال باللغة الفرنسية.
وجاء موقف الوزير المغربي بعد أيام قليلة من حملة على شبكات التواصل تطالب سلطات البلاد بفرض تأشيرات دخول على المواطنين الفرنسيين، ردا على تشديد فرنسا متطلبات الحصول على تأشيرة لمواطني المغرب والجزائر وتونس.
وكانت العلاقة بين باريس والرباط صعبة في السنوات الأخيرة – ولا سيما بشأن قضية الصحراء المغربية، والتي يريد المغرب أن تعترف بها فرنسا وتخرج من منطقتها الرمادية. ولم يكن للمغرب مبعوث في باريس منذ يناير.
وفي الشهر الماضي، رفض المغرب عرض باريس للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في أعقاب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7 درجات والذي ضرب عددا من مناطق المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )