شارك المقال
  • تم النسخ

وزيرة السياحة في مليلية المحتلة: تأثرنا بإغلاق الحدود مع المغرب ونعمل على البديل

اعترفت جلوريا روجاس، وزيرة السياحة وريادة الأعمال والتنشيط الاقتصادي، في الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، أن إغلاق الحدود مع المغرب قد أثر سلباً على الحركة التجارية والسياحية في المدينة، خاصة في نهاية الأسبوع بغرض التسوق من المدينة.

وأضافت في حديثها إلى موقع “أجنت ترافل” الإسباني المختص في السياحة، أن إغلاق المعبر الحدودي مع المغرب ساهم في انخفاض الرحلات البحرية صوب ميناء مليلية.

وأشارت روجاس إلى أن الانخفاض في عدد المسافرين بدا “ملحوظًا” إذ أنه في عام 2019 ولج المدينة 800 ألف مسافر، بينما في عامي 2020 و 2021 لم يكن هناك سوى 250 ألف مسافر”، بفرق 550 ألف مسافر.

وللتغطية على هذا الركود السياحي الذي تعيشه المدينة المحتلة، تأمل جلوريا روجاس في إعادة إحياء النشاط السياحي خلال سنة 2022 الحالية، عبر الترويج لمليلية كوجهة للمؤتمرات، داعية إلى إصلاح وتجهيز قاعات ومسارح المؤتمرات بالمدينة.

كما تعتزم الوزيرة، وفق الموقع ذاته، تحسين العرض الفندقي المحلي، مشيرا إلى أن المدينة تتوفّر على طاقة استيعابية تبلغ 839 سريراً، 81٪ منها من فئة الفنادق (فندقان 4 نجوم، اثنان 3 نجوم وواحد من نجمة واحدة)، فيما تتعلق النسبة المتبقية البالغة 19 في المائة المتبقية بالمنازل.

وأبرزت روجاس، أن المدينة ستعرف، على المدى المتوسط، مشروعان فندقيان كبيران، مؤكدة على ضرورة تعزيز البنية التحتية السياحية لتشجيع الأجانب على زيارتها.

تجدر الإشارة إلى أن إغلاق المغرب لحدوده مع مليلية المحتلة، وضع السلطات الإسبانية في مأزق، إذ كان هذا الإغلاق موضوع احتجاجات عدة لتجار وأسواق كبرى داخل المدينة مطالبين بإيجاد بديل اقتصادي، خاصة وأن معاملات تجارية كبرى كانت تتم بين هذه المحلات وممتهني التهريب المعيشي المغاربة.

وكانت مصادر إعلامية محلية، نقلت إغلاق عدد من التجار لمحلاتهم بشكل نهائي بسبب تعرّضهم للإفلاس نتيجة إغلاق الحدود.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي