التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، مع نظيره الفرنسي، جون إيف لودريان، في إطار الجولة التي يقوم بها الأخير، لتهدئة الأجواء المشحونة التي أعقبت تصريحات إمانويل ماكرون عن الإسلام.
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن زيارة لودريان، إلى عددٍ من الدول العربية، من بينها مصر والجزائر، والمغرب، تأتي بغيةَ إخماد الغضب الذي تسببت فيه تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، عن الدين الإسلامي.
وسبق للمغرب أن أدان بشدة، في بلاغ رسمي لوزارة الخارجية، الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والدين الإسلامي، معتبراً بأن هذه الأفعال، تعكس “غياب النضج لدى مقترفيها”.
وأبرزت البلاغ، بأن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم، مؤكدةً بأنه لا يمكن لحرية التعبير، أن تبرر الاستفزاز، أو التهجم على الدين الإسلامي، الذي يناهز عدد معتنقيه المليارين، تحت أي سبب كان.
تعليقات الزوار ( 0 )