قال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، اليوم الأحد، إنه رغم الأرقام المسجلة في الأيام الأخيرة، إلا أن الحالة الوبائية بالمغرب متحكم فيها، وتحت السيطرة، بفضل الإجراءات الاحترازية التي قامت بها المملكة بفضل توجيهات الملك والانخراط الكلي لجميع الفاعلين لحصر فيروس “كورونا” المستجد “كوفيد التاسع عشر”.
وأضاف أيت الطالب، خلال الايجاز الصحفي اليومي حل مستجدات الحالة الوبائية في المغرب، “إجراءات الحجر، وحالة الطوارئ الصحية، والتدابير الاستباقية، واستعمال الكمامات جنبنا الأسوء، ومخاطر كثيرة، حيث يجب تثمين هذه الإجراءات المتخذة، لكن هذا لا يعني أن الوضع الوبائي وصل إلى بر الأمان”.
وأكد المتحدث نفسه أن “الحالة الوبائية في الأيام الأخيرة عرفت تطورا في الأرقام بسبب ظهور بعض البؤر في بعض مناطق البلاد، ولكن تم التحكم فيها بسرعة جد هائلة”، مشددا في الوقت ذاته “على ضرورة الحذر واليقظة، لذلك ارتأت السلطات أن تستمر حالة الطوارئ والحجر”.
وأضاف آيت الطالب أن “تمديد حالة الطوارئ الصحي من شأنه أن يعبر بنا إلى بر الأمان، وأن أي تراخي قد يؤدي إلى انتكاسة تعود علينا بالأسوء، والمجهودات التي قمنا بها في الأول سنخسرها بسهولة”، مردفا في الوقت نفسه “بدأنا بقوة ويجب أن ننهي الأمر بقوة”.
وكانت وزارة الصحة، اليوم الأحد، قد أعلنت إصابة 170 شخصا بفيروس كورونا المستجد، ووفاة 4 أشخاص، وتعافي 13 في 24 ساعة الأخيرة.
تعليقات الزوار ( 0 )