أشرف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، على إنهائه للجولة التي قام بها للدول المغاربية، وذلك حينما سيحل ضيفا على العاصمة المغربية الرباط، يوم غد، في آخر محطاته قبل العودة لبلاده.
واستهل إسبر زيارته الأولى للمنطقة منذ تقلده منصب وزير دفاع أمريكا من تونس يوم أمس، فأسفر لقاؤه بنظيره التونسي ابراهيم البرتاجي وبرئيس البلاد قيس سعيد، عن توقيع اتفاق للتعاون العسكري لمدة 10 سنوات، اتفاق يروم تعزيز العلاقات في المجال العسكري والأمني بين البلدين، وهو نهج مهدت له واشنطن منذ 2015، من أجل التصدي للتحديات المشتركة وعلى رأسها تهديد الإرهاب.
وصل وزير الدفاع الأمريكي صباح الخميس إلى العاصمة الجزائر، ما يجعله أول رئيس للبنتاغون يحط أقدامه بهذا البلد منذ 15 عاما، ويتضمن برنامج الزيارة إجراء محادثات مع رئيس الجزائر وقائد القوات المسلحة ووزير الدفاع عبد المجيد تبون.
المحطة الأخيرة في جولة إسبر ستأخذ مكانا بالعاصمة المغربية الرباط يوم غد، حيث ستتم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الوثيقة التي تجمع أمريكا مع المغرب في المجال الأمني، وجدير بالذكر أن المغرب هو البلد المستضيف لمناورات “الأسد الإفريقي” العسكرية السنوية، تحت قيادة “أفريكوم” وهي القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا.
تعليقات الزوار ( 0 )