شارك المقال
  • تم النسخ

وزير الداخلية الإسباني يُكذب ترحيل قاصرين مغربيين من سبتة بطريقة غير قانونية

فند وزير الداخلية الإسباني “فيرناندو غراندي مارلاسكا”، في أول رد له على الاتهامات التي وُجهت إليه من قبل منظمات حقوقية إسبانية، حول ترحيل سلطات سبتة المحتلة بطريقة غير قانونية لقاصرين مغربيين، كانا يحاولان الهجرة إلى إسبانيا.

ونفى الوزير ذاته حدوث أي شكل من أشكال العودة غير القانونية للقاصرين، مُشيرا إلى أن قوات الأمن في سبتة المُحتلة تمتثل بقوة ودقة للقانون، وذلك في بروكسل لدى وصوله إلى اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوربي.

واسترسل “فيرناندو غراندي مارلاسكا” بالقول “القانون تم الالتزام به، ويتم العمل به، وسيتم الالتزام به دائما في أي مجال من مجالات عمل أجهزة أمن الدولة”، قبل ان يتجنب في الوقت ذاته تقديم توضيحات إضافية حول قضية ترحيل القاصرين المغربيين بالقول، إنه “سيتم تقديم الإيضاحات اللازمة”، وداعيا إلى “الثقة في المؤسسات وأجهزة أمن الدولة”، ومشيرا أيضا إلى التزام إسبانيا الكامل واحترامها لقانون الهجرة ولجميع القوانين الأخرى.

بأتي هذا في سياق قيام عدد من الجمعيات الإسبانية بالتنديد بما وصفته بالطرد “غير القانوني” لشابين مغربيين يتراوح عمراهما بين 15 و 16 عاما، اكتشفهما الحرس المدني عندما حاولا التسلل على متن قارب إلى إسبانيا، ووافقت محكمة سبتة على إعادتهما إلى الوطن.

وقد كان من بين هذه الجمعيات المُنددة كل من “Andalucía Acoge” و “Coordinadora de Barrios” و “No Name Kitchen” و “Maakum” و “Fundación Raíces”.

جدير بالذكر أنه ومنذ شهر ماي الماضي، عملت سلطات مدينة سبتة المُحتلة على إعادة المئات من الشباب المغاربة الذين دخلوا في وقت سابق الثغر المُحتل، وقد دفع تواجد قاصرين بين العائدين عدد من المنظمات الحقوقية الدولية إلى رفض هذا الإجراء، واعتباره مخالفا للقوانين الدولية، مع مطالبتهم بضرورة الاصطفاف بجانب هذه الفئة بما يسمح حمايتها وبغض النظر عن انتماءاتها الجغرافية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي