شارك المقال
  • تم النسخ

وزير إسباني: نأمل أن تُستأنف العلاقات مع الرباط “عاجلًا غير آجلٍ”

أعرب وزير السياسة الإقليمية والوظيفة العامة بإسبانيا، ميكيل إيسيتا، عن أمله في أن تتغلب إسبانيا والمغرب “عاجلاً وليس آجلاً” على الأزمة، وأن تستأنفا “علاقات حسن الجوار والتعاون”، بعد أن غادر زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إسبانيا في الساعات الأولى من صباح يومه (الأربعاء) على متن طائرة رسمية جزائرية من مطار بامبلونا متجهة إلى الجزائر العاصمة.

وردا على أسئلة الصحفيين في مدينة بامبلونا، شمال إسبانيا قال ميكيل إيستا، يومه الأربعاء، إنّ “إسبانيا دولة ذات سيادة، وبالتالي، عندما يُطلب منها تقديم مساعدات إنسانية لشخص ما، فإنها لا تبخل في مدها متى ما استطاعت”.

ويرى المصدر ذاته، أنه “لا ينبغي لأي بلد آخر أن يرى في عمل “إنساني” لحكومة إسبانيا أي نوع من المواقف العدائية”، مشيرا إلى أنه إذا كان المغرب “قد اعتبر أن هذا العمل الذي قمنا به كان له نتائج عكسية أو يتعارض مع مصالحه، فإن هذا الأمر قد انتهى الآن”.

وشدّد وزير السياسة الإقليمية والوظيفة العامة بإسبانيا، على أنه يستوجب على الحكومة المركزية إقامة علاقات أفضل مع المملكة المغربية، مُردفا: “إنهم جيراننا، وسيظلون كذلك لقرون، كما نريد أن نفهم بعضنا البعض أكثر”، مذكرا أنه في خضم الأزمة، اتخذ مجلس الوزراء اتفاقية مساعدة للمغرب للسيطرة على تدفقات الهجرة.

وأشار إيسيتا، إلى أنّ حكومة إسبانيا أظهرت استعدادها للتعاون بشأن بعض الحوادث الصغيرة أو التناقض أو سوء الفهم بين البلدين، مؤكدا أنه “عاجلا أم آجلا” سنتمكن من التغلب على هذا التناقض واستئناف علاقات حسن الجوار والتعاون التي ينبغي أن تُميز علاقتنا مع الجيران”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي