يبدو أن موازين القوى بدأت تتغير بقلعة ‘’البام’’ مبشرة بعد عقد اجتماع في أولى أيام الأسبوع، كما أشار لذلك نص إخباري بث على البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي أكد تولي رئيس جهة مراكش آسفي نيابة الأمانة العامة، سمير كودار، وفاطمة الزهراء المنصوري نائبة ثانية.
ووفق متابعين للشأن الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة، فإن هذه التعيينات الجديدة في مناصب مسؤولية داخل قلعة الجرار، بدأت توحي بامتداد نفوذ سمير كودار ورئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، وتنفيذ لمخطط السيطرة على كل هياكل الحزب’’.
ويضيف المصدر ذاته، أن ‘’هذه التغييرات شملت تعيين فاطمة السعدي نائبة ثانية، وأديب بنبراهيم أمينا للمال، وإلهام الساقي نائبة له، ومحمد الصباري، ولالة حاجة جماني مقررين’’ وهذا ما يظهر بالملموس وفق المتابعين تغلغل نفوذ سمير كودار، على حساب نفوذ محمد الحموتي الذي كان إلى وقت سابق أحد المؤثرين في حزب ‘’التراكتور’’.
ويأتي هذا وفق المصدر ذاته، في الوقت الذي ينشغل فيه الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، بمشاكل وزارة العدل، وجماعة تارودانت، متسائلين حول مدى إمكانية تزايد نفوذ رئيس اللجنة التحضيرية مؤتمر الحزب، الذي انتخب فيه وهبي أمينا عاما للحزب، خاصة بعد بروز تعيينات في المناصب الرئيسية داخل هذا الحزب، كمنصب مدير عام المقر المركزي.
وحسب بلاغ الحزب فقد تم ‘’ انتخاب كلا من سمير كودار نائبا أولا للسيد الأمين العام، وفاطمة السعدي نائبة ثانية، وأديب بنبراهيم أمينا للمال وإلهام الساقي نائبة لأمين المال، ومحمد الصباري ولالة حاجة جماني مقررين. كما تم في نفس الاجتماع تشكيل الأقطاب التالية: قطب الإدارة والرقمنة، قطب التنظيم، القطب المالي، قطب الإعلام والتواصل، قطب المنتخبين، قطب العلاقات الخارجية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )