Share
  • Link copied

وزارة التعليم توقع اتفاقية شراكة مع مؤسسة للاأسماء للصم

وقعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة سعيد أمزازي، اتفاقية شراكة مع كلّ من مؤسسة للاأسماء للصم، وجمعية نادي ليونس المغرب (المنطقة 416) تهدف إلى النهوض بمجال التربية الدامجة والطفولة.

وترأس الوزير أمزازي، بمعية محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم، مراسم حفل توقيع اتفاقيتي إطار للشراكة والتعاون مع مؤسسة للاأسماء للصم وجمعية نادي ليونس المغرب (المنطقة 416).

كشفت الوزارة في بلاغ لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، بأنها ستقوم “بتقديم كافة التسهيلات الإدارية الضرورية لتنظيم أنشطة مؤسسة للاأسماء للصم، وكذا تقوية قدرات الأطر الإدارية والتربوية والصحية وأسر الأطفال في وضعية إعاقة وفي مجال الإعاقة السمعية حول كيفية التكفل والوقاية منها”.

وأضاف البلاغ بأن مؤسسة للاأسماء للصم، ستعمل من جهتها على “تأهيل الفضاءات المستقبلة للأطفال في وضعية إعاقة سمعية، كما ستقوم بالإرشاد والتوجيه الأبوي، وكذا تقوية قدرات الأطر الإدارية والتربوية العاملة في مجال التربية الدامجة بالمؤسسات التعليمية أو في طور التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، فضلا عن تنظيم لقاءات تحسيسية وتواصلية لتشجيع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة سمعية”.

وأوضح البلاغ بأن بنود الاتفاقية الموقعة مع جمعية نادي ليونس المغرب، ستلتزم “الوزارة بوضع برنامج عمل للتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بشأن تنزيل التدابير موضوع الاتفاقية الإطار”، متابعاً، بأن الجمعية من جهتها، ستلتزم بـ”المساهمة في دعم وتطوير وتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية هشاشة أو إعاقة، بالتعليم العمومي بجميع مستوياته، مع دعم البرنامج الوطني للتربية الدامجة وأنشطة الحياة المدرسية”.

واسترسل المصدر بأن أمزازي، أعرب بهذه المناسبة عن شكره للأميرة للاأسماء، “على إسهامها المستمر في المبادرات المتعددة ذات الطابع الاجتماعي والرعاية الخاصة التي ما فتئت سموها توليها للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما الأطفال في وضعية إعاقة، كما تقدم بالشكر إلى مدير مؤسسة للأسماء للصم، وكذا إلى رئيسية جمعية نادي ليونس المغرب على دعمها المتواصل”.

كما نوه الوزير، يضيف البلاغ، بأن هذه “الشراكة البناءة التي اعتبرها ضمانة أساسية للنجاح في الورش الوطني الهام المتعلق بتنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة والبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولى اللذين أعطيت انطلاقتهما الرسمية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس”.

Share
  • Link copied
المقال التالي