بعد قرار توقيف الدراسة في المؤسسات التعليمية، ابتداء من يوم غد الاثنين، كشفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن برنامج عمل جديد للأطر التربوية، من أجل التمكن من تدريس التلاميذ عن بعد.
وحسب البلاغ الصادر عن الوزارة، اليوم الأحد، فإن جميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين الأطر التابعة لقطاع التربية الوطنية ستظل مفتوحة في وجههم من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية التي ترتكز على التعليم عن بعد، إذ سيتم إرساء “مداومة تربوية” ينخرط فيها جميع الأطر الإدارية والتربوية.
وأكدت الوزارة أن هذا النظام الجديد الذي حددته لعمل الأطر التربوية، ينبني على إعداد برنامج عمل يتم تصريفه يوميا بغية المساهمة في انتاج المضامين الرقمية والدروس المصورة، واقتراح بدائل أخرى مبتكرة تضمن التحصيل الدراسي للتلميذات والتلاميذ، وتتبع عملية سير التعليم عن بعد والتواصل الإلكتروني مع التلاميذ كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وطالبت الوزارة كافة الأطر التربوية، بعقد اجتماعات تربوية من أجل التحضير لعملية “الدعم التربوي” التي سيتم إعطاء انطلاقتها مباشرة بعد استئناف الدراسة، والإعداد الجيد لمختلف العمليات التربوية المبرمجة في ما تبقى من الموسم الدراسي الحالي.
ودعت الوزارة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية ومؤسسات تكوين الأطر الاشراف على إعداد هذا البرنامج مع مراعاة الحضور المستمر للأستاذات والأساتذة، وتدبير الحالات الاستثنائية بموضوعية ومسؤولية وحس تضامني، وكذلك وفق ما يتطلبه تأمين الزمن الإداري والقيام بالواجب المهني إما في مقرات العمل أو في المنازل مع التقيد بالتوجيهات المتعلقة بالتجمعات، والتي تمنع أي تجمع يتجاوز 50 شخصا، على أن تسهر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية على تتبع حسن تنزيل هذه الإجراءات من خلال تعبئة المفتشات والمفتشين على مستوى المؤسسات التعليمية.
تعليقات الزوار ( 0 )