أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن خطتها للدخول المدرسي الجديد، حيث قررت اعتماد أنماط تربوية مختلفة، تراعي الوضعية الوبائية وتبايناتها بين مختلف الجهات، إلى جانب التقدم الحاصل في تحقيق المناعة الجماعية، خصوصا بالوسط المدرسي.
وقالت الوزارة في بلاغ لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إنه “على غرار الموسم الدراسي المنصرم، ستأخذ بعين الاعتبار رغبات الأسر بخصوص النمط التربوي الذي سيتم اعتماده وذلك من أجل مراعاة وضعية كل أسرة في هذه الظرفية الاستثنائية، علما بأن الوزارة سوف توفر مختلف الصيغ التربوية”، مردفةً أن الأنماط التربوية التي سيتم اعتمادها بالمؤسسات التعليمية، تتمثل في التعليم الحضوري وبالتناوب، وعن بعد.
وأوضحت أنه سيتم اعتماد نمط “التعليم الحضوري” في “المؤسسات التعليمية التي تتوفر على الشروط المادية لتحقيق التباعد الجسدي، كما هو الشأن بالنسبة للمؤسسات التعليمية بالوسط القروي التي تتميز بأقسامها المخففة، على ألا يتجاوز عدد التلاميذ بالأقسام 20 تلميذا”، و”المؤسسات التعليمية التي تم تلقيح جميع تلاميذها”.
أما التعليم بالتناوب بين ” التعليم الحضوري” و”التعلم الذاتي”، يضيف البلاغ الصادر عن وزارة التربية الوطنية، فسيتم اعتماده في باقي المؤسسات التعليمية، على أن يجري تطبيق نمط “التعليم عن بعد”، استجابة لرغبات الأسر أو عند اكتشاف بؤر وبائية داخل المؤسسات التعليمية.
وأشارت الوزارة إلى أنه “سيتم تطبيق هذه الأنماط التربوية، حسب وضعية كل مؤسسة تعليمية على حدة، مع تخويل صلاحية اعتماد النمط المناسب إلى السلطات الترابية والتربوية والصحية المحلية”، متابعةً أنه “في جميع الحالات ستتم مواصلة التطبيق الصارم للتدابير الوقائية للحماية الفردية والجماعية الواردة في البروتوكول الصحي المعتمد داخل جميع مؤسسات التربية والتكوين والذي سيتم تحيينه كلما دعت الضرورة إلى ذلك على ضوء توصيات السلطات الصحية”.
ونبه البلاغ إلى أن الدخول المدرسي 2021-2022 سيتم وفق البرمجة التالية؛ يلتحق يوم الأربعاء 01 شتنبر 2120 أطر وموظفو الإدارة التربوية وهيئات التفتيش والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي وهيئة التدبير التربوي والإداري والأطر الإدارية المشتركة بمقرات عملهم، أما هيئة التدريس بجميع درجاتها، فستلتحق في الـ2 من شتنبر، على أن يبدأ الموسم في الـ 10 من الشهر نفسه.
وأهابت الوزارة في ختام بلاغها بـ”جميع التلاميذ وأسرهم ضرورة الالتزام والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية التي توصي بها السلطات الصحية، والانخراط المكثف في العملية الوطنية للتلقيح، من أجل تسريع وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية”.
تعليقات الزوار ( 0 )