كشفت تقارير إعلامية، أن الجنرال الجزائري، خالد نزار، وزير الدفاع الوطني الأسبق في بداية التسعينيات، ورئيس أركان الجيش في الثمانينيات، يعيش آخر أيامه، بسبب تدهور حالته الصحية.
وقال موقع “ألجيري بارت”، إن نزار، الذي يعتبر أحد أكثر قادة النظام الجزائري رمزية وتأثيرا على مدى الأربعين سنة الماضية، بين الحياة والموتب، بسبب وضعه الصحي المتدهور.
وأضاف الموقع، أن نزار، البالغ من العمر 85 عاما، يواجه خطر الوفاة في الأيام المقبلة، بسبب العديد من الأمراض التي يعاني منها منذ سنوات، وحالته الصحية تزداد تدهورا.
ونقل “ألجيري بارت”، عن مصادره الخاصة، قولها، إن البروتوكول الطبي الموصوف لنزار من المستشفى العسكري عين النعجة، حيث يرقد منذ أيام، لم يثمر أي شيء، إذ إن حالته تزداد سوءاً.
وسيضطر نزار، وفق الموقع نفسه، إلى مغادرة المستشفى العسكري، لينهي أيامه في منزله الشخصي محاطا بأفراد أسرته، بعد أن تم استبعاد احمالية نقله إلى أحد مستشفيات باريس، بسبب حالته الصحية الخطيرة.
واسترسل الموقع الجزائري، أن أشهر جنرال في تاريخ الجزائر، “مهدد بالرحيل حاملاً معه الكثير من الأسرار المتعلقة بواحدة من أقسى وأحلك الفترات في تاريخ البلاد المعاصر: العشرية السوداء. دون أن تتم محاكمته المقررة في سويسرا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لأن الرجل قريب من الموت أكثر من أي وقت مضى”.
تعليقات الزوار ( 0 )