شارك المقال
  • تم النسخ

هل صارت من الطابوهات؟ بايتاس يمتنع مُجددا عن الإجابة عن سؤال الساعة الإضافية

امتنع مجددا، مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن الإجابة عن سؤال يتعلق بالساعة الإضافية، وذلك بالندوة الصحافية التي تعقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة.

وقد كان بايتاس، قد اكتفى في ندوة صحافية سابقة، بالقول “إن الموضوع مطروح للنقاش على طاولة الحكومة”، من دون ذكر أي تفاصيل تؤكد وجود نية في إلغائها أو الاستمرار في اعتمادها.

وأضاف في الندوة ذاتها ” أن فكرة التراجع عن الساعة الإضافية مطروحة للنقاش”، وأن “الحكومة تتفهم الصعوبات التي تطرحها الساعة الإضافية”، مشيرا إلى أن موضوع العودة إلى توقيت غرينيتش مطروح للنقاش “وينبغي أن يعالج في شموليته”.

ويعد هذا السؤال المُوجه لبايتاس هو ثاني سؤال حول الموضوع هذا الأسبوع، حيث قدمت السؤال الأول صحافية من القناة الثانية، من دون أن تتلقى أي إجابة تُذكر من الوزير، وفي تجاهل تام منه.

وأثناء استعداد الناطق الرسمي للحكومة لإنهاء ندوته، جرى تنبيهه إلى السؤال المذكور، ليكتفي بمغادرة القاعة من دون تقديم أي توضيحات مع قوله “إن شاء الله…إن شاء الله”.

هذا وقد خلقت الساعة الإضافية تدمرا في أوساط المجتمع المغربي من خلال تحويلها من توقيت صيفي إلى توقيت إجباري، الأمر الذي دفع عددا من المغاربة إلى التنديد بها، والمطالبة بإلغائها، مراعاة لتأثيراتها السلبية والنفسية و الاجتماعية والصحية والأمنية والمجالية على عموم المواطنين، وعلى الأسر والطفولة وتلاميذ المؤسسات التعليمية والطبقة العاملة. كما سبق وعبرت الشبكة المغربية للتحالف المدني عن استغرابها من جدوى اعتماد العمل بالساعة الإضافية في الوقت الذي  تعمل  مجموعة من الدول الأوربية والتي تعتبر شريك استراتيجي للمغرب في المجال الاقتصادي والتعاملات التجارية على إعادة  النظر في هذا التوقيت لتأثيراته السلبية ولم تضع تحويل الساعة الإضافية على طول السنة بل حددتها في الفترة الصيفية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي