شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ترويجا واسع النطاق لخبر عودة الحجر الصحي بعد “عيد الأضحى” مباشرة، ليتسلل بعد ذلك الخبر للبيوت والأحياء ويتم تصديقه من فئة عريضة من الناس، وفي هذا الصدد عملت “بناصا” على التأكد من صحة الخبر، وفقا لمصادر حكومية.
وتقول مصدرنا إن “الخبر عارٍ من الصحة، ولحد الآن لا توجد نية لإعادة فرض الحجر الصحي بالتراب الوطني، فالتحدي الذي نعمل عليه هو إعادة عجلة الاقتصاد الوطني إلى منحاها الطبيعي بأقل الأضرار، كما لا أنفي لكم إمكانية عودة الحجر الصحي الجزئي في بعض المناطق التي ستسجل انتشار بؤر وبائية”.
من جهة أخرى ما يستبعد فرضية العودة إلى الحجر الصحي الشامل بالتراب الوطني هو تطرق المجلس الحكومي المنعقد الخميس، خلال أشغاله لمخطط إنعاش القطاع السياحي في ظل الأزمة، عبر خارطة طريق تمتد حتى 2020، واستمع إلى عرض حول القطاع التعاوني، مع التذكير بالاستئناف التدريجي لمختلف الأنشطة الاقتصادية الخدماتية والتجارية والصناعية.
والعامل الآخر يتمثل في إصدار العثماني، منشورا يُلزم جميع أعضاء الحكومة ومختلف المسؤولين بقضاء عطلهم داخل أرض الوطن، داعيا المواطنين إلى استثمار السياحة الداخلية لإنعاش القطاع المتضرر من الجائحة.
ودعا المصدر الحكومي ذاته “كافة المواطنات والمواطنين بضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية المتمثلة في ارتداء القناع بشكل سليم والتخلص منه بطريقة آمنة، واحترام التباعد الجسدي، فضلا عن تجنب التجمعات وغيرها من الإجراءات الوقائية لتجنب سيناريوهات مفاجئة”.
تعليقات الزوار ( 0 )