وضع المغرب شرطين اثنين من أجل إنهاء القطيعة الدبلوماسية التي دخلت سنتها السادسة مع إيران، وذلك بعد تصريحات وزير خارجية طهران، أمير عبد اللهيان، التي دعا فيها إلى تطبيع العلاقات.
وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، نقلاً عن مصدر دبلوماسي مغربيّ لم يسمه، أن إعادة العلاقات مع طهران أمر، “غير مطروح على أجندة الرباط” رغم من الإشارات الإيجابية القادمة من إيران، والدعوات الصريحة إلى تطبيع العلاقات.
وأضاف الموقع، أن وزير الخارجية الإيراني، أعرب قبل أيام، عن رغبته في استئناف العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ مطلع شهر ماي من سنة 2018، بسبب دعم طهران لـ”البوليساريو”.
وقال المصدر الدبلوماسي في تصريحه لـ”مغرب إنتلجنس”: “نحن لا نستأنف العلاقات مع مثل هذا البلد بين عشية وضحاها، والمغرب ليس مضطرا للرد على هذا النوع من الدعوات”.
وتابع المصدر نفسه: “المغرب ليس عليه اتباع موقف الدول الأخرى الصديقة أو الحليفة، في إشارة إلى تغيير السعودية لمسارها بالمصالحة مع طهران”.
وأوضح: “هناك شروط ضرورية لاستئناف العلاقات بين البلدين، أولها إدلاء إيران بموقف واضح من ملف الصحراء، والتوقف عن دعم البوليساريو، والتوقف عن مواجهة المصالح العليا للمغرب”.
وذكر المصدر، أن طهران، التي استأنفت علاقاتها مع الرياض في مارس الماضي، تعمل جاهدة من أجل أن تشق طريقها نحو إفريقيا، حيث سيبدأ الرئيس الإيراني اليوم الأربعاء، جولة في القارة، يزور خلالها كينيا، بوروندي وزيمبابوي.
تعليقات الزوار ( 0 )