شارك المقال
  • تم النسخ

هل تتجه “وزارة ميراوي” إلى ‘’التعليم عن بعد’’ بعد تدخل المجلس الأعلى للحسابات؟

بعد أيام قليلة من توجيه وزارة التعليم العالي، مذكرة إلى رؤساء الجامعات المغربية، بخصوص الإستعداد  للتعليم عن بعد، والتأهب من أجل السيناريوهات المقبلة، خاصة بعد ظهور حالات متحورة من فيروس كورونا ‘’أوميكرون’’، أشركت المجلس الأعلى للحسابات، الطلبة في عملية تقييم التعليم عن بعد عبر موقع خاص بذلك.

ووفق بلاغ المجلس المذكور، فإن هذا  الاستبيان موجه إلى طلبة التعليم العالي حول تقييم التعليم العالي عن بعد في إطار تنفيذ برنامجه السنوي، لسنة 2021’’ وتهدف هذه المهمة وفق المصدر ذاته ‘’إلى تقييم الإجراءات التي اتخذها القطاع الوزاري المكلف بالتعليم العالي والجامعات في إطار التعليم العالي عن بعد، قبل وأثناء جائحة كورونا’’.

 ويضيف المصدر ذاته، أن هذا التقييم الذي تم الاعلان عنه  ‘’يسعى إلى الاطلاع على آفاق تطوير هذا النمط من التعليم الذي أخد حيزا من الإصلاحات الجارية والذي يعتبر حسب القوانين المنظمة للقطاع كمكمل للتعليم الحضوري’’.

وأكد المصدر ذاته أنه ‘’من أجل الاطلاع على مسار تجربة الطلبة بخصوص موضوع التعليم عن بعد (خلال الفترة الممتدة من الفصل الثاني للسنة الجامعية 2019-2020 إلى الفصل الثاني من السنة الجامعية 2020-2021) أعد المجلس الأعلى للحسابات هذا الاستبيان، مع مراعاة الحفاظ على سرية الإجابات، التي ستكون مجهولة الهوية تمامًا، والتي لن يتم استغلالها إلا في إطار مهمة التقييم هذه’’.

ويأتي هذا في سياق التخوفات التي أبداها المغاربة، بخصوص مستقبل عدد من القطاعات، خاصة وأن ‘’الانتكاسة الوبائية’’ من شأنها أن تعطل عددا من الأنشطة، وترغم المغاربة على العودة إلى الحجر الصحي الإجباري، بعد تسجيل الفيروس المتحور، وتلميح الحكومة عبر ناطقها الرسمي إلى القيام بعدد من الإجراءات التي ستحد من انتشار الفيروس.

وسبق لوزارة التعليم العالي أن دعت رؤساء الجامعات للاستعداد للتعليم عن بعد “تحسباً لكل تطور للوضعية الوبائية والتغيرات التي قد تطرأ على مستوى كل جهة من جهات المملكة’’ وقالت الوزارة ‘’أهيب بكم اتخاذ التدابير الاستباقية من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية خلال الموسم الجامعي الحالي؟، وذلك عن طريق تحضير أنماط بيداغوجية متنوعة تلائم كل تطور محتمل للحالة والوبائية”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي