شارك المقال
  • تم النسخ

هل أفقد قرار مجلس الأمن الجزائر شروط “اللباقة الدبلوماسية” و”العقلانية”؟

وصفت صفحة ‘’القوات المسلحة الملكية’’ غير الرسمية على الفايسبوك، بلاغ الجزائر حول القرار الأممي الخاص بالصحراء، بـ’’الذي يفتقر لأبسط شروط اللباقة الدبلوماسية وللعقلانية’’ في الوقت الذي  تدعي فيه الجزائر أنه ‘’ليس لها علاقة بنزاع الصحراء’’.

ووفق المصدر ذاته، فإن ‘’ الجزائر التي تؤكد ضمنيا بأنها أهم طرف في هذا النزاع المفتعل تقف في وجه المنتظم الدولي لتصفه بعدم المسؤولية،  كما يقول الفرنسيون “c’est l’hôpital qui se fout de la charité ?”… فهل من المسؤولية رهن مستقبل شعوب المنطقة المغاربية بهرطقات عسكر الجزائر؟ هل من المسؤولية تسليح ميليشيات لزعزعة استقرار الجيران؟ هل من المسؤولية ارسال ارهابيين لتفجير فنادق ببلد جار؟’’.

وأضاف المصدر ذاته، أن ‘’ من دلائل المرض النفسي الذي يعاني منه جيراننا، فقد لجؤوا لمطالبة المنتظم الدولي بان تكون التسوية عبر الاتحاد الإفريقي الذي صفعهم في نواكشوط عندما اكد على ان لا مسار تسوية لنزاع الصحراء سوى في اطار الأمم المتحدة، ثم انكروا جميع القرارات الاممية منذ فشل مخطط بيكر لليوم مطالبين بشكل صبياني ومضحك بالعودة لمسلسل مفاوضات 1991 في رسالة مفادها “ايها العالم لم يبقى لدينا اي مصداقية ولا أي رصاصة نواصل بها الكذب حتى على انفسنا، فساعدونا على اكالة امد النزاع بالعودة لنقطة الصفر”.

وأكدت الصفحة ذاتها، التي أرفقت التدوينة بصورة  السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش وبتعليق ‘’صورة بعنوان فاشل’’، (أكدت) على أن ‘’ الجزائر أظهرت مستوى منحط لدبلوماسية فاشلة تعيش على أوهام سنوات السبعينات وأقرت بعدم قدرتها على مواجهة المملكة سوى بالتنديد والبكاء في غياب أي دعم دولي حتى من أقرب حلفائهما’’.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي