شارك المقال
  • تم النسخ

هكذا تفاعلت وسائل الإعلام العالمية مع الاستحقاقات الانتخابية المغربية

لم تكن وسائل الإعلام الوطنية بمختلف أشكالها الجهة الإعلامية الوحيدة التي قامت بتغطية الانتخابات المغربية، والتي جرت اليوم 08 من شتنبر 2021، بل قام بالتغطية أيضا والتطرق لتفاصيل العملية الانتخابية عدد مهم من وسائل الإعلام العالمية، التي رأت في الاستحقاقات الحالية مادة دسمة وموضوعا مهما من الواجب التطرق إليه.

البداية كانت بموقع الجزيرة الإلكتروني، الذي عنون مقاله ب” توقعات بازدياد الإقبال مساء.. الجزيرة نت ترصد التصويت في انتخابات المغرب”، والذي استهله بالإشارة إلى أن المغرب قد اعتمد 44 منظمة غير حكومية وطنية يمثلها أكثر من 4600 مراقب للانتخابات، و19 منظمة دولية بأكثر من 100 مراقب يمثلون مختلف البلدان الأفريقية والأوروبية والآسيوية والعربية.

وأشار نص المقال نفسه إلى تواصل الإقبال على صناديق الاقتراع في مختلف مراكز التصويت بالمغرب منذ الساعات الأولى لفتحها، في ظل مراعاة الإجراءات والتدابير الاحترازية، مع إشعار الأحزاب المشاركة في الانتخابات باعتماد مندوب واحد عنها في مكاتب التصويت يقوم بالمهام للاقتراعات الثلاثة.

أما موقع قناة العربية الإلكتروني، فعنون مقاله ب ” المغرب.. ارتفاع نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع”، ليشير بعد ذلك إلى نسبة المشاركة التي وصلت ل 23% على المستوى الوطني بعد منتصف النهار، مضيفا أن الأرقام تعكس مشاركة أكبر من آخر انتخابات عامة سنة 2016 رغم الظروف الاستثنائية التي تجري فيها بالنظر إلى التدابير الاحترازية لاحتواء انتشار وباء كورونا وعدم ظهور بؤر جديدة للفيروس القاتل.

وتابع المقال نفسه تحليل مجريات العملية الانتخابية بالمغرب، فرجح حسب بعض المؤشرات تراجعا محتملا للعدالة والتنمية بسبب أداء الحكومة التي يتولى رئاستها وتبعات محتملة للقرارات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة خلال السنوات الأخيرة والتي ينظر إليها على أنها الأقل شعبية في تاريخ المغرب.

كما أضاف المقال إلى أن التكهنات تشير إلى أن حزبين ينافسان على المرتبة الأولى وهما حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة، فيما تبقى حظوظ الاستقلال إلى جانب العدالة والتنمية قائمة بالنظر إلى المعاقل الانتخابية التقليدية.

أما الموقع الإلكتروني لسكاي نيوز فقد عنون مقاله بخصوص الانتخابات المغربية ب” مقارنة بعام 2016.. مشاركة أعلى في انتخابات المغرب التشريعية “، ليشير بعد ذلك إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المغربية حتى منتصف النهار، بلغت 12 في المائة، وأشار المقال نفسه أيضا إلى أن هذه النسبة هي أعلى مقارنة مع 10 في المائة لنسبة المشاركة التي سجلت في انتخابات عام 2016.

وجاء المقال المنشور بالموقع الإلكتروني لقناة France 24 معنونا ب” المغاربة يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب نوابهم والمسؤولين المحليين المنتخبين” وقد جاء في المقال”

طوال أسبوعين ، كانت الحملة الانتخابية ، التي تميزت بغياب الاجتماعات السياسية الكبرى بسبب الوباء ، بطيئة لفترة طويلة قبل أن تؤدي في الأيام الأخيرة إلى مواجهة حادة بين حزبي العدالة والتنمية وخصمه التجمع الوطني للأحرار، اثنان من المرشحين المفضلين في الاستطلاع”.

كما تطرق المقال أيضا إلى حزب العدالة والتنمية وكيف عارض وبشدة الطريقة الجديدة في حساب هذه الانتخابات ، معتبراً نفسه “مظلوم”. لأنه إذا حقق نفس النتيجة التي حصل عليها في عام 2016 ، فسيحصل حزب العدالة والتنمية هذه المرة ، وفقًا للتقديرات ، على 80 إلى 85 مقعدًا فقط ، مقابل 125 مقعدًا في ذلك الوقت. وهذا من شأنه أن يعقد مهمة تشكيل ائتلاف حكومي جديد في حال فوزه حسب المقال نفسه.

أما جريدة صدى مصر الإلكترونية، فقد كتبت ” وفد البرلمان العربي لمتابعة الانتخابات المغربية يبحث مع رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمملكة مجريات العملية الانتخابية”، مقال أكدت فيه أن وجود وفد من البرلمان العربي يمثل حرصا على متابعة سير العملية الانتخابية بكل حيادية وشفافية ونزاهة، ومشيرة أيضا إلى أن الوفد من خلال تواجده الميداني قام بتفقد عدد من اللجان والمراكز الانتخابية، ونوه بأن هذه الانتخابات تؤسس لتجربة انتخابية ذات مصداقية وفرت لها الأجهزة المختصة بالمملكة المغربية كافة الإجراءات الضرورية لتنظيمها بانضباط وسلاسة وأمان في ظل جائحة كورونا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي