يبدو أن القرارات التي اتخذتها وزارة الصحة، وهي ماضية في تنفيذها كلها، تدل على استقرار الحالة الوبائية، وإمكانية الرفع التدريجي للحجر الصحي، حتى ولو تم الإبقاء على حالة الطوارئ الصحية، فقبل أيام قليلة، قبل، وبعد أن ارتفعت نسبة الشفاء إلى حوالي 90 في المائة، كشفت مصادر مطلعة لجريدة بناصا- BANASSA, أن السلطات أمرت بعودة بعض من الكوادر الطبية، من أطباء وممرضين، إلى مراكز عملهم الصحية، شريطة إجراء التحاليل الطبية، تمهيدا لعودة مأمونة إلى الحياة الطبيعية قبل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وارتباطا بهذا السياق، عمدت وزارة الصحة إلى إجراء تعديلات على البرتوكول الصحي، الذي قلص من مدة العزل الطبي للمصابين بكورونا داخل المستشفيات المغربية، حيث تقرر الاحتفاظ بهم من أجل الاستشفاء لمدة لاتتجاوز 9 أيام فقط.لتقرر السلطات الصحية استكمال علاجهم في المنزل بالنسبة للحالات المستقرة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن أحسن سيناريو من المتوقع أن يقع بعد الرفع التدريجي للحجر، هو أن يكتسب المجتمع مناعة جماعية، وذلك بالنظر لنسبة فتك الفيروس المتدني، مما يعني أن مجموعة سيصابون من دون أن يعلموا بذلك، ليكتسبوا مناعة جماعية وذاتية ضد الفيروس.
وشددت مصادرنا، أن الأطباء والممرضين تم إخلائهم من فنادق العزل، و حتى الأطر الصحية التي تكلفت بهم السلطات المحلية في الولايات بدأوا بالاخلاء التدريجي للفنادق التي كانوا يستقرون بها.
وحسب الخطة ذاتها، سيتم الإبقاء على الأطر الصحية التي مازالت وزارة الصحة ستتكلف بإيوائهم داخل فنادق جديدة من المنتظر أن ستتعاقد وزارة الصحة مع أصحابها.
تعليقات الزوار ( 0 )