شارك المقال
  • تم النسخ

هكذا انطلقت امتحانات الأولى باكالوريا بجهة درعة تافيلالت

انطلقت منذ أمس الخميس امتحانات الباكالوريا، بثانوية الأميرة للا سلمى، التي تحتل المرتبة الأولى على صعيد الجهة، في امتحانات البكالوريا، في ظروف عادية وجيدة، حسب بعض الأساتذة المراقبين.

وقال الأستاذ بذات المؤسسة، عبد الكريم السراج، في تصريح لجريدة بناصا، إنه منذ انطلاق الامتحانات بقيت الأمور تحت السيطرة رغم أنها تمر في ظرفية استثنائية نظراً لتفشي الوباء. مشيراً إلى تسجيل بعض حالات الغياب، وذلك “ربما راجع إلى تغيير التوقيت الرسمي للمؤسسة خلال فترة الامتحان، حيثُ كانت تشتغل ابتداءً من التاسعة ومع الامتحان أصبحت الثامنة، وقد حدث خلط لبعض التلاميذ.”

وزاد الأستاذ السراج، أنه هناك “تسجيلٌ لانتكاسة نفسية نوعاً ما في صفوف التلاميذ نظراً للاجراءات الاستثنائية، وصعوبة الوضع، حيثُ سيتنهي الامتحان ويلتحقوا مباشرة بالدراسة.” مؤكداً أن “هذا قد يؤثر على التحصيل لأن التركيز سيكون مع الامتحان والتخوفات التي تصاحب الإعلام عن النتائج.”

ومن جهته، قال التلميذ سعيد الودغيري، الذي صادفناهُ في باب المؤسسة، إن الفرنسية كانت نوعاً ما صعبة بالنسبة إليه، مؤكداً “أنها دائما تكون هكذا في جهة درعة تافيلالت كل سنة”. وأضاف سعيد، التلميذ بشعبة الآداب، أنه “كانت ثمة إجراءات صارمة بالمؤسسة للحفاظ على شروط السلامة الصحية، وتم منع تبادل الأدوات أو المستلزمات كما العادة”. مردفاً “انعدام حالات الغش بالمؤسسة ومرور الامتحان في أجواء عادية”

وقالت إيمان، التلميذة بشعبة العلوم التجريبية، إن “الامتحان مر في جو من الخوف، ولكن بفضل الأستاذة وتشجيعهم هناك تغلب على هذه المسألة”. وزادت “أنها لم تواجه صعوبة في الإجابات ولكن هناك حضور للوسواس أثناء الدخول أو الخروج أو المرور بجانب شخص ما”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي