شارك المقال
  • تم النسخ

هكذا أفسدت البؤر الصناعية فرحة خروج المغاربة من “الحجر الصحي”

أفسدت البؤر الصناعية التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية في جهات موزعة بين الشمال والجنوب ونواحي العاصمة الرباط، فرحة الخروج من الحجر الصحي.

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا، تعود اليوم الحياة بشكل تدريجي إلى طبيعتها إلى أقاليم وعمالات المملكة المغربية التي كانت مصنفة ضمن منطقة التخفيف رقم 2 مع استثناء بعض الأقاليم.

عودة الحياة إلى طبيعتها مع إجراءات الوقاية

اليوم تبدأ المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، وعودت الحياة إلى سالف عهدها بعد أن خفت الحكومة من الإجراءات التي فرضتها لما يزيد عن ثلاثة أشهر لمنع تفشي فيروس كورونا، واستئناف المقاهي والمطاعم أنشطتها مع تقديم خدماتها بعين المكان مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، واستئناف الأنشطة التجارية بكل من المراكز التجارية والمجمعات التجارية الكبرى والقيساريات،وفق شروط محددة.

وإعادة فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية والحمامات، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، واستئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي – البصري والسينمائي، و استئناف النقل العمومي بين المدن، سواء الطرقي أو السككي، واستئناف الرحلات الجوية الداخلية وغيرها والانشطة التي استئنافت نشاطها، وذلك وفق شروط محددة.

فرحة غير مكتملة

رغم فرحة الخروج من الحجر الصحي والعودة إلى الحياة الطبيعية وإستئناف الأنشطة التي طالها الشلل طيلة فترة الحجر الصحي، إلا أن تسجيل أعداد قياسية من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد تجاوزت في بعض الأحيان 500 إصابة بسبب البؤر المهنية، أفسدت فرحة الخروج من الحجر الصحي وزرعت الرعب والخوف في نفوس المواطنين. 

بؤر رفعت عدد الإصابات إلى أرقام قياسية لم يسبق للمغرب أن سجلها منذ انتشار الوباء، بؤر متعلقة بعامل الفرولة بـجماعة “للا ميمونة” التابعة لإقليم القنيطرة، التي تعتبر من أكبر بؤر الفيروس التاجي في المغرب، والتي ظهرت قبل أيام قليلة من إعلان عن قرار المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي.

وبؤر أخرى ظهرت بمدينة طنجة وسجلت بدورها عدد مرتفع في عدد الإصابة بالفيروس، وحالات الإصابة أخرى ظهرت بمدن كانت تحصي إصابات محدودة جدا، ومدن أخرى قد أعلنت في وقت سابق عن انتصارها عن الفيروس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي