Share
  • Link copied

هذه قضيتنا، وهذه ثوابتنا

قضيتنا نحن المسلمين:

  • هي قضية فلسطين المغتصبة من أهلها بدون أي وجه حق،
  • وهي قضية الشعب الفلسطيني المظلوم والمشرد معظمُه خارج وطنه، والمحاصَر المضطهد داخل أرضه وخارجها،
  • وهي قضية المسجد الأقصى، المحتلِّ والمعتدى عليه..

وكل هذه الجرائم قامت بها واشتركت فيها الصهيونية العالمية، والدول الاستعمارية المعلومة..

وأما مواقفنا وثوابتنا فيها، فهي تسع آيات بينات:

ـ رفض الاحتلال وتجريمه، والتمسك بحق مقاومته وتحرير الأرض منه، مهما طال زمانه، سواء تعلق الأمر بفلسطين، أو بالأراضي السورية أو اللبنانية،

  • رفض التشريد الذي تعرض له ملايين الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم، على أيدي الصهاينة المحتلين، والتمسكُ بحق عودتهم إلى وطنهم وديارهم، وبحق تعويضهم عن الأضرار التي ألحقت بهم،
  • رفض الاستيلاء بغير حق على الممتلكات الخاصة للفلسطينيين، سواء منهم المهجَّرون أو الباقون في وطنهم، وضرورةُ إعادتها إلى أهلها ومُلاكها الشرعيين،
  • الإدانة الشرعية والقانونية لكل الجرائم والمجازر والاغتيالات والانتهاكات العدوانية، التي ارتكبتها “إسرائيل” وجنودها ومخابراتها ومستوطنوها، ضد الفلسطينيين أفرادا وشعبا، داخل فلسطين وخارجها، واعتبارُها جرائمَ ضد الإنسانية، وغيرَ قابلة للإسقاط أو التقادم، مع العلم أن ذلك كله ما زال قائما ومتكررا ومستمرا..
  • التمسك بمبدأ “عدم الإفلات من العقاب” لكل مرتكبي الجرائم المذكورة. وهو مبدأ شرعي قانوني كوني، لا يحق لأحد إلغاؤه أو تعطيله أو تجاهله.
  • رفض أي تنازل عن الحقوق المذكورة، ورفض التطبيع مع العدو المحتل الغاصب المعتدي، والتمسكُ بوجوب مقاطعته على جميع الأصعدة.
  • تطبيع بعض الحكام العرب مع الاحتلال القائم والعدوانِ المستمر، هو مشاركة ودعم للمجرمين في جرائمهم، وهو خذلان وخيانة وغدر في حق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وهو ذل وخزي للقائمين به.
  • نصرة الشعب الفلسطيني ودعمُه، ودعم جهاده المشروع، بجميع الأشكال الممكنة، واجب شرعي على جميع المسلمين، وهو دَيْن على الأحرار والشرفاء من كل الأديان والقوميات والاتجاهات.

نقدر ونشكر كل الهيئات والأشخاص أصحاب المواقف المنصفة والداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهِضة للعدوان والاحتلال، من غير المسلمين، بمن فيهم كثير من الغربيين واليهود.

Share
  • Link copied
المقال التالي