شارك المقال
  • تم النسخ

الأزمي مهاجما “الفيسبوكيين”: “واش بغيتو البرلمانيين يخدمو بيليكي؟”

هاجم إدريس الأزمي، النائب البرلماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، ما أسماه بـ”المؤثرين الاجتماعيين”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، متهماً إياهم، بتخبيس دور المؤسسات، ويتسببون في “تضبيب” المشهد السياسي بالمغرب.

وقال الأزمي، الذي يشغل منصب عمدة مدينة فاس، إن موقف حزب العدالة والتنمية، مع تصفية المعاشات التي يتلقاها البرلمانيون، ضداً على ما اعتبره “شعبوية مقيتة”، يقوم بالترويج لها، من قبل بعض “المؤثرين الفيسبوكيين”، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف الأزمي خلال مناقشة معاشات أعضاء مجلس النواب، بلجنة المالية، أن بعض نشطاء الـ”فيسبوك” يقومون بـ”تبخيس دور المؤسسات”، متابعاً:”واش بغيتو برلمانيين والحكومة والولاة والعمال والرؤساء والمدراء والموظفين يخدمو بيليكي وبدون أجر، وفي نهاية الشهر ميلقو ميوكلو ولادهم”.

ودعا الأزمي إلى التصدي لـ”الشعبوية” المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، منبهاً إلى أنه: “مخصناش نخافو من مؤثرين اجتماعيين. ما الذي صنعه لنا هؤلاء؟”، مردفاً بأنهم يساهمون “ضبابية المشهد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي عوض ترك الأحزاب والمجتمع المدني والإعلام الجاد تقوم بعلمها”، بتعبيره.

وواصل القيادي في حزب المصباح، هجومه على الفئة المذكورة: “كيغمقو على الناس وينشرون التراهات وينبشون في أعراض الناس”، مردفا أن “البلاد تسير بمؤسساتها وليس بمؤثرين، واش سحبلهم غادي يخلعونا”.

ولمّح الأزمي بأن منتقدي حزبه على “فيسبوك”، يتلقون أموالا مقابل القيام بذلك، قائلا:”حما معارفينهومش أش كيشدو باش يكتبو داكشي”، مستغرباً في الوقت نفسه من جلوء لجنة النموذج التنموي برئاسة شكيب بنموسى، مع “المؤثرين الفيسبوكيين”.

هذا، ودافع الأزمي على الجمع بين المهمة الانتدابية في البرلمان ورئاسة الجماعات، باعتباره عمدة لمدينة فاس ونائبا برلمانيا في الوقت ذاته، وذلك في تعليقه على الانتقادات الرافضة للجمع بين التعويضات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي