– هكذا هو الفاتح من شهر ماي تحت إيقاع الطّبل والغِيطَة والنَّاي…!!
– مَن يَشتَري مِنَّا الفَاتِح/الفَاضِح من الشَّهر بِالمَال كما هو الحَال…؟
– عِيدُ العُمَّال فِي المَزاد العَلَنِي أيُّها المُحَاوِر الميَّال..!!
– مَن يعطي أكثر في سُوق الحِوار وعلى عَتَبة الأسوار بِالدِّرهم و الدّولار..!!
– إنَّها المركزيات و لُغَة التَّركيز على الذَّات الأكثر تمثيليةً علينا في مسرح المعاناة والمآسي اليومية..!!
– لقد ضَاعَت الرِّفعَة داخل الرُّقعَة وتَبخَّر الأَجْرُ ومعه الثَّواب مَا بين سَرَابِ الرَّفع في الأُجُور و واقع ارتفاع أسعار المعيشة وَسِعْرُ الدَّفْنِ في القُبُور.. إنّه زمن الطَّلاميس وخروج الجواميس على إيقاع السَّامبَا وغَابت الصُّحُف وخُطَب القواميس !!
– مَن يُعطِي أكثر؟ فاتح ماي في المزاد العلني تحت شِعَار: “حَصَادُ الأخضَر وَ اليَابِس” مع إنتقال الحَجْرِ من مجاله الصِّحي إلى الفلاحي وانهيار كل مخطَّطات الطَّيْف بِالألوان..!! يا سلام.
– إِنَّه عِيد : “مَايْ/بَاعُونَا” منذ أن ظَهر المُحَاوِر كورونا، مَنْ يَشتَري وَ مَن يَزِيد على حُكُومَة المَحرُوقات؟؟..!!
– لَن تَجِد أيُّهَا الشَّارِي والمُشتَرِي خيراً من مركَزِيَات الحَريق ونِضَالات البَطرِيق والشَّعب الغَرِيق..!!
– أيُّها العُمَّال أيَّتُها العَامِلات: إعْمَلُوا على مَكَانَتكم إنا عَامِلُون كَعَمَلِ “آلِ زُحَل” في قضايا النَّهب و القُبَل..!! لَكُم حِصَّة الزَّكاة بالتّزكيّة السياسية من عيد الفِطر إلى الفاتح أَلفُ تحيّة…!!
– إنتظِروا هديّة المحكومَة ليلة العيد بعد ثبوت الرؤية النقابية بالإجماع… إنَّه ثالوث الخَيبَة والنَّكَد : قانون الإضراب/ قانون النقابات/ ومأسسة الحوار الاجتماعي…
– إنها مخرجات “اتِّفَاق/النِّفاق” عندما إلتَفَّتِ السَّاقُ بالسّاقِ وَإجتَمَع الإخوَة بِالرِّفَاق في حَفلِ التَّوقِيع على مسرحية “الزيادة” في مشاريع القوانين في أفق التنميط والتدجين مع الإحتفاظ بإمتيازات لِذَوي الحصانة والسقف العالي كالعَادَة..!!
– هذا مُختَصَرُ القَوْلِ في زمن الهَوْل، إنَّه عيد المال وليس العُمَّال بعدما تمّ الإقرَار بِإسقاط “حَرْفُ العِين” من الإسم و المسمَّى أضحَى ميَّال “يا سَلاَم”.. لا للزِّيَادَة في مشاعر الآلام وتكريس سياسة تعميق الجِرَاح!!
– سَلاَمٌ على المسؤول (الذي يَسأل لا يُسأل) يَومَ وُلِد وَ يوم نَهَبَ وَ يوم يُستَدعَى للنِّيَابة و يَوم يُبعث حيّا..!!
تعليقات الزوار ( 0 )