شارك المقال
  • تم النسخ

نواب رئيس جماعة وجدة يتهربون من عقد دورة أكتوبر لأسباب غامضة

تهرب نواب رئيس جماعة وجدة، اليوم الجمعة، من عقد الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر العادية، التي كان مقررا عقدها بمن حضر، الأمر الذي جعل الجماعة تدخل النفق المسدود، في الوقت الذي يخضع فيه رئيس الجماعة للحجر الصحي، إثر تعرضه للإصابة بفيروس “كورونا” المستجد.

وذكرت مصادر لجريدة “بناصا”، أن الجلسة، عرفت حضور حوالي 30 عضوا، غير أن نواب الرئيس تخلفوا عن ترؤس الدورة، بالرغم من ولوجهم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، الذي كان سيحتضن أشغال دورة المجلس.

واعتبرت المصادر ذاتها، أن أحد نواب الرئيس تهرب من ترؤس الدورة، معتبرة تهربه من ترؤس الجلسة أمر يلفه الغموض، وتطرح من حوله أكثر من علامة إستفهام، خاصة وأن الدورة يتضمن جدول أعمالها نقط مهمة.

وأفادت المصادر ذاتها، أنه تقرر وضع جدولة زمنية جديدة للجلسات العمومية لهذه الدورة، إذ ستنطلق يوم الاثنين المقبل، والتي تروم مناقشة مجموعة من النقط التي تكتسي أهمية بالغة لدى ساكنة مدينة الألفية، إذ تتعلق ب”الدراسة والموافقة على تفويت مجموعة من القطع الأرضية من الصنف الثاني بتجزئة البستان، بالإضافة إلى الدراسة والموافقة على كناش التحملات المنظم لعملية تفويت عقارات بالسعيدية في ملكية الجماعة.

ويأتي تغيب رئيس جماعة وجدة، عن أشغال الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر، بعد تعرضه إلى آخرين أعضاء آخرين بالمجلس للإصابة بفيروس “كورونا”، حيث يخضعون للحجر المنزلي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي