أدان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالسمارة، بشدة “الاعتداءات التي تعرض لها مجموعة من الأساتذة أثناء أدائهم لمهمة الحراسة التربوية للامتحانات العادية الخاصة بالدورة الربيعية”.
وأكد المكتب المحلي في بلاغ له، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، على أنه “يتابع عن كثب استفحال الوضع خلال هذه الفترة المهمة في المسار الأكاديمي للطلبة، وعيا منه بضرورة الحفاظ على حرمة الجامعة، والدفاع عن مصالح الأساتذة وكرامتهم”.
وأعرب المصدر ذاته، عن “إدانته الشديدة لما تعرض له كل من الأستاذين (ب أ) و (ح ت) من أعمال عنف واعتداءات جسدية ولفظية أثناء أدائهم لمهمتهم النبيلة في توفير بيئة سليمة للطلبة أثناء حراسة الامتحانات، مع استنكاره الشديد لهذا النوع من السلوكات اللاتربوية التي يعتبرها مشينة، وتمس بكرامة الأستاذ وبحق الطلبة في بيئة آمنة وشروط ملائمة للتعلم”.
وأضاف البلاغ، أن “المكتب عقد اجتماعا عاجلا الثلاثاء الماضي، وقف خلاله على تبعات هذه الوضعية اللاتربوية، وما ترتب عنها من اختلالات وأحداث غير مسؤولة، حيث أعرب عن إدانته لكل أنواع العنف والترهيب الجسدي والنفسي داخل الحرم الجامعي”.
وطالب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالسمارة،” الجهات المسؤولة بتوفير الحماية اللازمة لكافة الأستاذات والأساتذة أثناء وبعد الحراسة بالمؤسسات التعليمية، وإدارة الكلية باتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة تجاه كل ما يمس حرمة الجامعة حفاظا على كرامة الأساتذة، وحماية لحق أبنائهم الطلبة في تعليم آمن وسليم”.
وأشاد المكتب، “عاليا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأساتذة والطاقم الداري لكي تمر الامتحانات في جو سليم ومناسب، مطالبا في الآن ذاته، الإدارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي تعرقل عمل الأساتذة، وتشوه صورة المؤسسة الوحيدة للتعليم العالي التي تعتبر رمزا من رموز التحصيل العلمي والشعاع الثقافي بالمنطقة”.
تعليقات الزوار ( 0 )