شارك المقال
  • تم النسخ

نقابة الصحافة تصف تقارير منظمة بلا حدود حول المغرب بغير الدقيقة والفاقدة للمصداقية

وصف تقرير ‘’واقع الصحافة بالمغرب.. مارس 2019_مارس 2021، المنجز من قبل النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تقارير منظمة مراسلون بلا حدود، بغير الصادقة بنقل واقع الصحاف بالمغرب، وأن المعايير المعتمدة لتصنيف حرية الصحافة بالعالم غير دقيقة، بسبب وجود المغرب وراء دول لا توجد بها صحافة أصلا.

ويضيف المصدر ذاته، أن العديد من الصحف ووسائل الإعلام تنشر التصنيف السنوي الذي تعده منظمة ‘’مراسلون بلا حدود’’، حيث احتل المغرب المرتبة 133 على المستوى العالمي، والرتبة التاسعة على المستوى العربي، وتعتبر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن هذا التصنيف والمعايير المعتمدة غير دقيقة، ذلك أن هناك دولا لا توجد فيها صحافة، تقريبا، تصنف أفضل من المغربه، أو هناك دول لا تسمع بتأسيس جمعيات أو نقابات أو أحزاب، و لا بمبدأ اسمه حرية التعبير وحرية التجمع والتظاهر، لكنها صنفت من طرف هذه المنظمة الفرنسية، أفضل من المغرب، رغم أنها تعيش في ظل أجواء الانغلاق المطلق، في أنظمة رجعية لاتعترف بأي حق من حقوق المواطنة، مما يفقد تقارير منظمة مراسلون بلا حدود مصداقيتها’’.

وفي سياق متصل، أكدت النقابة على أن لها ثلاثة فروع رئيسية وهامة في كل من جهات، الداخلة وادي الذهب، والعيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون تتابع التطورات المتعلقة بأوضاع حرية الصحافة في هذه المناطق بنفس الاهتمام والحماس الذي تتابع به هذه الحرية في باقي مناطق المغرب، وتؤكد بهذه المناسبة أن ما يتم الترويج له من خروقات واعتداءات على صحافيين غير دقيق ويتم توظيفه في إطار سياسي صرف ذلك أن الأمر يتعلق بنشطاء انفصاليين يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي بكثير من التهويل والتضخيم لخدمة أجندة سياسية مرتبطة بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية’’.

وشدد المصدر ذاته، عل أن ‘’لا أحد من هؤلاء يحمل صفة صحافي مهني ولا يتوفر على بطاقة الصحافة المهنية التي يسلمها المجلس الوطني للصحافة أو بطاقة اعتماد تسلمها السلطات العمومية المختصة طبقا لشروط المعمول بها على المستوى الدولي، وهذا ما وافينا بشأنه الاتحاد الدولي للصحافيين بتقارير مستفيضة’’.

كما تستنكر النقابة الموقف الذي يطعن في أحقية فتح تحقيق قانوني، من طرف العدالة المغربية، في فحوى الشكايات التي تقدم بها المشتكون في هذه الملفات، وذلك ما تقوم به عدد من وسائل الإعلام الدولية ومنظمات حقوقية، حيث تبرئٌ الصحافيين المتهمين في قضايا الإغتصاب، ولا تنتظر متابعة أطوار المحاكمة، بل إنها تصرف عداءا ممنهجا سياسيا ضد المغرب بكل مؤسساته.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي