حمل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “مسؤولية ما آل اليه قطاع الصحافة والنشر من ترد وتدهور وتراجع”، لـ”حكومة أخنوش”.
وقالت المكتب الوطني للنقابة المذكورة، في بلاغ له، إن “إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير شؤون المنظومة خطأ سياسي وعيب قانوني، وهو في هذا وذاك يشكل إعلانا صريحا عن فشل تجربة التنظيم الذاتي”.
وطالب بـ”تمكين النقابات الوطنية للقطاع وهيئات الناشرين بمشاريع القوانين المؤطرة للمدونة، ومناقشتها في إطار حوار قطاعي ثلاثي الأطراف (الحكومة ــ أرباب العمل/ الناشرون ــ النقابات القطاعية)”.
وجددت النقابة نفسها، رفضها التام لـ”النظام الخاص للجنة المؤقتة بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، ودعوته إلى افتحاص فوري لمالية المجلس الوطني للصحافة وجمعية الأعمال الاجتماعية”.
ودعت إلى “عدم اعتماد بطاقة الصحافة المهنية لسنتي 2024 ــ 2025 في استحقاقات المجلس الوطني للصحافة، وإعادة النظر في شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي، وتأهيل المقاولة الإعلامية الإلكترونية الصغيرة والمتوسطة، وتحصين حق المراسل الصحافي المعتمد في ممارسة مهنة الصحافة”.
واعتبرت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، أن “مخطط الترامي والهيمنة على الصحافة الرياضية يشكل انتهاكا وتجاوزا صارخا لقطاع متجذر في المشهد الصحافي، ويطالب بالوقف الفوري لسياسة الاحتكار الممنهجة والممسوخة، ورد الاعتبار المهني لنسائه ورجاله”.
وأعلنت النقابة في بلاغها، عن تضامنها “المطلق واللامشروط مع الزميل الصحافي حميد المهداوي، ويعتبر الأحكام الصادرة في حقه بالحبس النافذ وغرامة ثقيلة، انتهاكا صارخا لحرية الصحافة المكفولة بنص الدستور”، مطالبةً بـ”إسقاطها ووقف كل أشكال المتابعة في حق زميلنا المهدواي”، و”تحصين مجال حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير بما يعزز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات”.
وعبرت النقابة عن إدانتها “الشديدة والقوية لزيارة وفد محسوب “خطأ” على الجسم الاعلامي المغربي لفلسطين المحتلة بدعوة من دولة الاحتلال الصهيوني الفاشي الذي يمارس جيشه النازي أبشع جرائم الابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني”.
وقررت الهيئة النقابية نفسها، “وبتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني، واتحاد المقاولات الصحفية بجهات الصحراء، واتحاد الصحافيين المغاربة، تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم الخميس 14 نونبر 2024 أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا (12.00)”.
وناشدت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، نساء ورجال الإعلام، إلى “الانخراط والمشاركة الواسعة في هذه المحطة الاحتجاجية الوطنية لمواجهة كل المخططات والسياسات وأجندتها الرامية عبثا، إلى تكريس الهيمنة والتحكم في صناعة قرار المشهد الصحافي”.
تعليقات الزوار ( 0 )