تمكنت قوات الأمن الإسبانية من طرد مجرم مغربي خطير كان يشكل مصدر إزعاج كبير لسكان سيتجيس وويل نوفا، وبعد جهود مشتركة بين قوات الأمن الكتالونية (الموسوس د’اسكوادرا) والشرطة المحلية لمدينة “سيتجيس” والشرطة الوطنية، تم القبض على هذا الشخص وترحيله إلى بلده الأصلي المغرب.
وكان هذا المجرم، حسب وسائل إعلام إسبانية، قد ارتكب سلسلة طويلة من الأحداث، بدءًا من جرائم المخدرات وصولًا إلى السرقة والعنف وتزوير العملة، كما كان يعيش بشكل غير قانوني في إسبانيا، وكان مطلوبًا للعدالة في عدة قضايا.
وتمكنت القوات الأمنية الغسبانية من تحديد مكان اختباء هذا المجرم في منزل في منطقة “سيتجيس”، وبعد عملية مداهمة دقيقة تم القبض عليه، وبعد ذلك تم نقله إلى مركز احتجاز الأجانب في برشلونة، ومن ثم إلى مدريد حيث تم ترحيله إلى المغرب.
وأدت هذه العملية إلى طمأنة كبيرة لسكان سيتجيس وويل نوفا الذين كانوا يعيشون في حالة من الخوف والقلق بسبب أعمال هذا المجرم، فقد كان هذا الشخص يمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن العام، وكان يرتكب جرائمه دون أي خوف من العقاب.
تعليقات الزوار ( 0 )