يستمر النظام العسكري الجزائري في سياسته العدائية التي تستهدف مصالح المملكة المغربية، على جميع الأصعدة، إلى حد إن الدعاية الجزائرية العدائية ضد المملكة ومؤسساتها ورموزها الوطنية وصلت مستوى غير مسبوق في تاريخ الصراع بين البلدين.
وأصيب العسكر بالعمى السياسي والأخلاقي والاقتصادي ترجمته، أخيرا، بإصدار قرار جديد، يقضي بمنع الشركات الجزائرية من تصدير أو استيراد أي منتج يمر عبر الموانئ المغربية، لاسيما ميناء طنجة الدولي.
واعتبر عدد من النشطاء، أن ميناء طنجة الدولي، يشكل شوكة في حلق نظام العسكري، حيث إن توقيف بيع الغاز للمغرب كان الهدف منه تعطيل تزويد المنطقة الصناعية وميناء طنجة بالكهرباء.
وبهذا الإجراء والقرار الحاقد، الذي قامت به جمعية البنوك الجزائرية بمنع توطين عقود transit /transbordement التي تمر عبر الموانئ المغربية، تكون الجزائر قد حاصرت نفسها بنفسها، وذلك من خلال منع شركاتها المرور عبر أكبر ميناء في أفريقيا والبحر الأيض المتوسط.
يشار إلى أن الميناء المغربي، طنجة المتوسط، أصبح المحور الرئيسي في البحر الأبيض المتوسط وبوابة البحر منذ أن تجنبت السفن البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين.
تعليقات الزوار ( 0 )