شهدت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، منذ انطلاق الحملة الانتخابية، نشر لوائح الأحزاب السياسية المشاركة في ‘’السباق’’ الانتخابي للظفر بمقاعد مجالس الجماعات والجهة والبرلمان، مما أثار سخرية كبيرة بين النشطاء المغاربة، الذين رصدوا عدد من الاختلالات التي شهدتها (المنشورات) بسبب بدائية التصاميم وغياب الصور الخاصة بالنساء.
وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن عددا من اللوائح الانتخابية الخاصة بالأحزاب، يمينا ويسارا ووسط، شهدت غياب صور النساء المشاركات في لائحة الحزب، ووضع مكانها صور شبيهة بتلك التي يتم وضعها بحسابات منصات التواصل الاجتماعي في حال غياب الصورة الشخصية، مما جر على الأخيرة (الصور) موجة من السخرية التي وصفت الأمر بمهزلة الأحزاب التي واجهت المواطن منذ الوهلة الأولى بصور مزيفة وأخرى غير موجودة.
وفي ذات السياق قال أحد النشطاء المغاربة تعليقا على الموضوع ‘’ نريد صور حقيقية وليس أشباح!!! عن اللوائح الانتخابية أتحدث، إنها الانتخابات يا سادة و ليست صفحات فيسبوكية، الأسماء تتشابه ولا ندري من هو النزيه من الآخر.’’ وأضاف آخر ‘’ طريقة توظيف صور بعض الوجوه في اللوائح الانتخابية، احالتني على صور اللاعبين التي كنا نجدها في علب مسحوق الغسيل انذاك’’. وعلق آخر بالقول ‘’رأيت صور بعض الأشخاص في اللوائح الإنتخابية !! عندما تراها تجدها تشبه صور المختفين و ضحايا الكوارث الطبيعية ‘’.
وفي سياق متصل، أثارت التصاميم الخاصة بالملصقات الخاصة باللوائح والبرامج الانتخابية، ضجة كبيرة أوساط المصممين المحترفين في مجال التصميم، حيث أكدوا على أن الألوان المستعملة في غالبية الملصقات الخاصة بالأحزاب، لا تحترم تناسق الألوان والأحجام الموظفة في إخراج الملصق النهائي، بالإضافة إلى استعمال حروف غير مناسبة بأحجام الأوراق والصور.
وتعليقا على عدم احترام المعايير المعمول بها في مجال التصميم، قال عثمان البوني، وهو مصمم مغربي، مختص في ‘’الديجيتال’’ ‘’أنا ك Graphic designer تفقصت غير بسباب دوك الملصقات flyers ديال شي أحزاب، لا ألوان متناسقة، لا Composition مقادة، حتى من الشعار logo ديال الحزب ماقادين إقلبو عليه بصغة png..إرحمو عيوننا ها العاااار، عطيو شوية دالوقت للملصق اللي غايمثلكم، على الأقل نعرفوكوم غاتعطو للناس اللي صوتو عليكم وقت إلا نجحتو’’.
تعليقات الزوار ( 0 )