هاجم نشطاء إسبان، أمازيغ مدينة مليلية المحتلة، بسبب مطالب بإدراج الأمازيغية، ضمن اللغات الرسمية لإسبانيا.
وجاء الهجوم الجديد للنشطاء الإسبان، ومن ضمنهم جمعية “نحن نتحدث الإسبانية”، على الأمازيغ، بمناسبة احتفال فعاليات مدنية بمليلية المحتلة، أمس الجمعة، برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975.
وعرفت فعاليات الاحتفال، إقامة مؤتمر دولي بعنوان: “الأمازيغية في مليلية: لغة أوروبية”، بمشاركة أكاديميين متخصصين من الجامعات الأوروبية، حيث ناقشوا الوضع الحالي للأمازيغية، والتحديات التي تواجهها.
وقالت صحيفة “إلديباتي” الإسبانية، إن الغرض من كل هذا، هو إدراج اللغة الأمازيغية المغربية، كلغة إسبانية في الميثاق الأوروبي، على الرغم من أن غالبية سكان مليلية، لا يتحدثون بها.
واعتبرت الصحيفة، أن محاولة تحويل لغة الأقلية إلى لغة رسمية مشتركة، ليست جديدة في إسبانيا، إذ إن هناك جهودا في عدة مناطق بإسبانيا، لفرض لغة ليس لها تمثيل حقيقي في المجتمع، وذلك بهدف قومي فقط.
ولاقت هذه محاولات الفعاليات الأمازيغية إدراج لغتهم ضمن اللغات الرسمية في إسبانيا، استنكاراً واسعاً وهجوماً حادة من جمعية “نحن نتحدث الإسبانية”، التي وصفت المقترح بـ”الغبي”.
وقالت الجمعية التي ترأسها غلوريا لاغو، في رد استنكاري على أسئلة المعلقين بخصوص ماهية الأمازيغية، “إنها لغة يتم التحدث بها في مليلية، ويجب حمايتها، على ما يبدو، لأن اللغة الإسبانية تلتهمها”.
وأضافت مستنكرةً: “اللغة الإسبانية كما نعلم جميعا، سيئة وإمبريالية”، متابعةً: “هذا ليس كل شيء، لديهم أيضا الجارجة، والتي هناك نية لحمايتها أيضا، ولهذا السبب نحن الإسبان مالحون جدا”.
تعليقات الزوار ( 0 )