شارك المقال
  • تم النسخ

ندوة حول التربية في خدمة العلاقات المغربية البينينية

نظمت سفارة المغرب بالبنين ندوة حول “التربية والتكوين في خدمة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية” بين البلدين، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.

وذكر بلاغ لسفارة المغرب في البنين ، اليوم الإثنين ، أن هذه الندوة ،التي نظمت مؤخرا بكوتونو، بتعاون مع جمعية قدماء الطلبة والمتدربين البنينيين بالمغرب، عرفت حضور سفير المملكة بهذه الدولة رشيد الركيبي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في دولة البنين أوريليان أغبينونسي.

كما تميز هذا الحدث بحضور وزير العدل والتشريع سيفيرين ماكسيم كوينوم، ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي إليونور لاديكان ياي، ورئيس وأعضاء جمعية قدماء الطلبة والمتدربين البنينيين بالمغرب، والمدراء العامين للبنوك والمؤسسات المغربية في البنين، وكذا رؤساء المنظمات المهنية ووكالة إنعاش الاستثمارات والصادرات.

وشهدت الندوة، يضيف المصدر، عرض شريط وثائقي حول الدور الذي يضطلع به المغرب، من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، المكلفة بتنسيق وتنفيذ مبادرات التعاون جنوب جنوب، والنهوض بالرأسمال البشري ودعم مشاريع التنمية، المرتبطة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.

وبمناسبة هذه الندوة سلط سفير المغرب بالبنين والطوغو الضوء على توجيهات ورؤية وإرادة الملك محمد السادس، الذي يعطي الأولوية للعنصر البشري وتطوير العلاقات بين المغرب والبنين.

وأضاف البلاغ أن الركيبي أبرز أيضا الرؤية الملكية في مجال التربية والتكوين، والتزام الملك بالمساهمة عبر الجامعات والمعاهد المغربية، في استفادة الطلبة المنحدرين من الدول الافريقية الشقيقة من بنياتها الأكاديمية، من خلال منح سنوية للدراسات الأكاديمية والتكوين المهني.

من جهته، ثمن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، في رسالة فيديو موجهة للمشاركين، جودة التكوين بالمغرب وكذا جودة مستوى الأطر البنينية، معلنا بالمناسبة عن تنظيم منتدى أعمال مغربي-بنيني قبل متم السنة.

وأشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون البنيني من جانبه، بالعلاقات الاستثنائية التي تربط الملك محمد السادس بالرئيس البنيني باتريس تالون، معربا عن تقديره للملك على دوره الكبير في إشعاع وريادة القارة الافريقية.

ونوه وزيرا العدل والتعليم العالي بمبادرة جمع طلاب البنين السابقين في المغرب، واختيار هذا التاريخ الذي يتزامن مع عيد العرش، معربين عن متمنياتهما للملك بالعمر المديد، وبالنجاح الكامل في مبادراته من أجل تنمية المغرب وتطوير العلاقات مع البنين.

وخلص البلاغ إلى أن المتوجين البنينيين، أعربوا عن فخرهم بمتابعة دراستهم في المغرب، مثمنين جودة التعليم والعلاقات الإنسانية التي طوروها طيلة إقامتهم بالمغرب، الذي يعتبرونه وطنهم الثاني.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي